للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان:

نداء من أجل الحرية للقائد عبدالله أوجلان
ينضم “علي أحمد سعيد الشاعر والناقد والاكاديمي المفكر ادونيس” إلى منصة الحملات المليونية للمطالبة بالإفراج عن المفكر والفيلسوف الأممي عبد الله أوجلان.
نداء من أجل الحرية والسلام
في عالمٍ يمتلئ بالصراعات، يبقى الإنسان هو القضية الأولى.
حرية الفكر، وكرامة الإنسان، وحق الشعوب في العيش بسلام، ليست شعاراتٍ، بل أساسٌ لأيّ مستقبلٍ عادل.
إننا اليوم، كأصواتٍ ثقافية وفكرية تؤمن بالسلام، نرفع نداءنا من أجل حرية القائد الأممي عبد الله أوجلان،
ليس فقط كرمزٍ سياسي، بل كإنسانٍ يحمل رؤيةً تدعو إلى التعايش، والمساواة، واحترام التنوع بين الشعوب.
الحرية ليست منّة من أحد، بل حقّ طبيعي لكل إنسان،
وما يُطالب به المفكر أوجلان اليوم هو حق الأمل،
الحق في أن يؤمن الإنسان بإمكانية التغيير عبر الفكر، لا بالعنف؛ عبر الحوار، لا بالإقصاء.
إن الفكر لا يُسجن، لأن الأفكار قادرة دائماً على عبور الجدران.
وحين نطالب بحريته، فإننا نطالب أيضاً بحرية الكلمة، وبمساحةٍ أوسع للتفاهم الإنساني.
نحن نؤمن أن طريق السلام يبدأ بالاعتراف المتبادل وبالإصغاء العميق للآخر،
وأن الشعوب لا تبني مستقبلاً جديداً إلا حين تؤمن بأن العدالة هي أساس السلام.
إن قضية القائد الأممي عبد الله أوجلان ليست مسألة سياسية فقط،
بل قضية إنسانية تمسّ جوهر الكرامة والفكر والعدالة.
من سجنه، قدّم أوجلان رؤيةً تدعو إلى التعايش والمساواة،
وإلى تحويل الألم إلى أفقٍ جديد للإنسان.
نؤكد اليوم على:
1.المطالبة الفورية بحرية القائد عبد الله أوجلان.
- دعوة الجميع للانضمام إلى الحملات الدولية المطالِبة بحريته ودعم فكر السلام.
- المطالبة بتطبيق وتسريع “حق الأمل”، كحقٍّ إنساني لكل من يسعى للحياة والكرامة.
الحرية ليست شعاراً، بل فعلُ إيمانٍ بالإنسان،
والأمل ليس ضعفاً، بل قوةُ من يؤمن بأن العدالة ممكنة والشعوب هي من تقرر حق الأمل.