المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

القائد آبو: مبدأ الأمل هو خطوةٌ يجب على الدولة اتخاذها – تم التحديث

16

قال القائد آبو: “مبدأ الأمل هو خطوةٌ يجب على الدولة اتخاذها، يجب عليها إزالة هذه الأعباء، هذه قضيةٌ تؤثر على آلاف الأشخاص، مهما كانت تقييماتهم، يجب إزالتها، يجب أن يتم ذلك قانونياً”.

أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً بشأن زيارته إلى إمرالي في 13 تشرين الأول 2025، حيث التقى بالقائد آبو والمعتقلين الآخرين.

وجاء في نص البيان:

“في 13 تشرين الأول 2025، التقينا، نحن المحامين، بالسيد عبد الله أوجلان وموكلينا الآخرين في سجن جزيرة إمرالي، خلال هذه الزيارة، تبادلنا المعلومات حول ظروف موكلينا وأوضاعهم القانونية، ونود أن ننتهز هذه الفرصة لمشاركة آراء السيد عبدالله أوجلان وتقييماته بشأن إرساء السلام مع الرأي العام.

خلال اللقاء، أصبح الوضع القانوني للسيد عبدالله أوجلان في سياق قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن حق الأمل أحد أهم مواضيع النقاش، كما هو معلوم، وجّهت لجنة وزراء مجلس أوروبا، عقب جلستها الأخيرة المنعقدة بين 15 و17 أيلول، دعوةً جديدةً إلى تركيا، مطالبةً بإيجاد حلٍّ قانونيٍّ لمسألة حق الأمل وفقاً لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

على هذا الأساس، أكد السيد أوجلان على أهمية وضرورة مبدأ الأمل، قائلاً: “مبدأ الأمل خطوة يجب على الدولة اتخاذها، يجب عليها إزالة هذه الأعباء، هذه قضيةٌ تؤثر على آلاف الأشخاص، مهما كانت تقييماتهم، يجب إزالتها، يجب أن يتم ذلك من منظور قانوني، السياسة والعدالة كلاهما يتطلبان ذلك”، بهذه الطريقة، طرح ضرورة وجود قانون.

فيما يتعلق بدعوة 27 شباط للسلام والمجتمع الديمقراطي، صرّح بأنه كما يحق للمعتقدات والطوائف التعبير عن نفسها بحرية، ويحق لكل فرد الحق في التعبير عن قوميته والعيش بحرية، كما أكد على ضرورة إدماج الكرد بشكل كامل في القانون، معتبراً أن هذا هو الطريق الصحيح نحو السلام، وأوضح أنه حتى الآن، كانت حقوق الكرد تُتجاهل وتُستبعد من القانون، أما اليوم، فلا بد من إرساء قانون الاندماج الديمقراطي.

أثناء شرحه لمفاهيم الإقصاء القانوني والأسر الجسدي والعقلي، أكد قائلاً: “للحياة معنى عندما تكون حرة، وقد سبق أن قلتُ هذا: يا حياة! إما أن أعيشكِ بحرية أو أعتبركِ لم تعشِ قط”، هذا هو شعاري في الحياة”.

من المعروف أن السيد عبدالله أوجلان قد أشار إلى أن الحقيقة الجوهرية الكامنة وراء المشاكل الاجتماعية والسياسية هي عدم المساواة بين المرأة والرجل، وأوضح أن حل هذا يكمن في ممارسة حياتية تتبنى حرية المرأة والفكر الاشتراكي، وأكد أنه يتابع عن كثب أعمال جنولوجيا، ويُقدّرها تقديراً كبيراً، ووجّه تحياته الخاصة لجميع النساء والمعتقلات في السجون.

ودعا الراغبين في فهمه إلى تعميق عملية السلام والمجتمع الديمقراطي التي نمر بها، والمشاركة فيها، وأكد على أهمية العمل من أجل الحرية في تطوير هذه العملية وتنفيذها”.