وقفة جنيف: إذا كان للسلام أن يتحقق فيجب إطلاق سراح القائد آبو
تواصلت هذا الأسبوع أيضًا الوقفة الاحتجاجية التي تُنظم منذ سنوات في مدينة جنيف للمطالبة بحرية القائد آبو.

ويشارك الكردستانيون من مختلف أنحاء أوروبا في هذه الوقفة التي تُنظم كل يوم أربعاء منذ 25 كانون الثاني 2021، أمام مقر الأمم المتحدة في ساحة الأمم بمدينة جنيف، مطالبين بإطلاق سراح القائد آبو وموجهين دعواتهم إلى المؤسسات الدولية.
الوقفة هذا الأسبوع بدأت بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء حركة حرية كردستان، من خلال استذكار كلّ من الشهداء, آسيا علي، روجگر هيلين، أردال شاهين وروجهات زيلان.
وفي كلمة ألقاها باسم “لجنة حرية القائد آبو في جنيف”، قال تكين بايداغ: “كما تعلمون، نحن نتواجد في هذه الوقفة هنا أسبوعيًا من أجل حرية القائدآبو وحل القضية الكردية. هناك بالفعل مسار بدأ، لكن حكومة حزب العدالة والتنمية لا تتعامل مع هذا المسار بجدية. نحن نؤمن بهذه الحركة، وسنواصل نضالنا المشروع بإصرار”.
كما ألقى عثمان تكين، الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف، كلمة في الوقفة، لفت فيها إلى المبادرة التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط، مشيرًا إلى غياب أي أسس قانونية تكفل الحقوق السياسية والحق في الأمل.
وتابع تكين قائلاً: “إذا كان للسلام أن يتحقق، فإن المفاوض الرئيسي فيها يجب أن يكون القائد آبو، ويجب إطلاق سراحه. الدولة التركية تتحدث عن السلام في العديد من مناطق العالم، لكنها لا تبذل أي جهد لتحقيق سلام داخلي، وتستمر في سياسات الإنكار والإبادة ضد الشعب الكردي، الذي تدّعي أنه إخوة لها. هذا يُظهر مدى التناقض وغياب المصداقية لدى الدولة التركية. نحن كشعب كردستان نكرر ندائنا مجددًا: لا يمكن تحقيق السلام دون حرية القائد آبو.”
واختتمت الوقفة برفع الشعارات.