المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“تهديدات الاحتلال التركي لن تنال من مقاومة القائد والشعوب المؤمنة بفكره”

221

أكدت سياسيات ومثقفون في مدينة منبج أن التهديدات التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان لن تكسر إرادته وإرادة الشعوب المؤمنة بفكره، وأن مقاومته هي أساس مقاومة الشعوب الحرة.

استنكرت سياسيات ومثقفون في منبج التهديدات التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه منذ ربع قرن، وأكدوا أن هذه التهديدات لن تكسر إرادته وإرادة الشعوب الحرة.

“التهديدات هدفها كسر إرادة القائد”

عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي ريم درويش اوضحت: “الرسائل التي وصلت إلى القائد عبد الله أوجلان في إمرالي هي تهديد مباشر لحياته، وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها حياة القائد للخطر، فسابقاً كانت هناك محاولات تسميمه من خلال الدهان، وكل هذا من أجل كسر عزيمة القائد؛ لأن فكره جال العالم وجعل الرأسمالية العالمية تتصدع وتنهار”.

وأوضحت ريم درويش: “الدولة الفاشية التركية تحاول من خلال تهديداتها للقائد كسر إرادته وإرادة الشعوب المتعلقة به والتي تقف في وجه سياسات الفاشية التركية الاحتلالية، والتي تبنت الديمقراطية الحقيقية بنهج القائد عبد الله أوجلان وفكره الذي ينادي بحرية كافة الشعوب”.

وبيّنت أن: “التهديدات التي يتعرض لها القائد كل يوم والعزلة المشددة هي محاولات للقضاء عليه، وسط ظروف سيئة لا تناسب وضعه الصحي وتجعله عرضة للأمراض بشكل أكبر”، ونوّهت إلى أن تركيا تضرب كل القوانين والمعاهدات التي تنادي بحقوق الإنسان عرض الحائط.

وحمّلت ريم درويش القوى الدولية والمنظمات الإنسانية ومنظمات العفو الدولية مسؤولية أي مكروه يمسّ القائد، وأكدت أن: “الدولة التركية تحاول قتل السلام في أنحاء العالم في شخص القائد عبد الله أوجلان رمز ومنبع السلام العالمي ومقاومة جميع المظلومين في العالم”.

ريم درويش أكدت: “نحن المؤمنون بفكر القائد وفلسفته سنصعّد نضالنا حتى نوصل هذا الفكر إلى العالم أجمع ونحقق الحرية الجسدية للقائد”.

“فكر القائد مفتاح الحل في الشرق الأوسط والتخلص من الاستبداد”

بدوره، قال رئيس اتحاد المثقفين في منبج أحمد اليوسف إن: “فكر القائد عبد الله أوجلان صاحب مشروع الأمة الديمقراطية هو لحل الأزمات في الشرق الأوسط والتخلص من الأنظمة الديكتاتورية المستبدة، وأرعب المستبدين والدول الرأسمالية والديكتاتورية التي تستمر على حساب الشعوب وتمتص دماءها وخيراتها، وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي التي تدرك أن هذا المشروع عقبة أمام أطماعها الاستعمارية التوسعية وإعادة العثمانية البائدة؛ لذلك تشدد العزلة على القائد وتحرمه من أبسط حقوقه”.

وأوضح أحمد اليوسف أن: “هذه التهديدات لن تكسر إرادة القائد عبد الله أوجلان الذي يستمد قوته من شعبه وإيمانه بحرية شعبه”.

“العزلة المشددة على القائد محاولة للقضاء على المشروع الديمقراطي”

من جانبها، قالت رئيسة مكتب حزب سوريا المستقبل في منبج، عذاب العبود: “ندين ونستنكر العزلة المفروضة على المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان ومنع ذويه ومحاميه من اللقاء به، كما ندين جميع جرائم الاحتلال التركي التي يرتكبها في جميع مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأضافت: “من يعتقل القائد عبد الله أوجلان منذ ربع قرن ويفرض عليه عزلة مشددة ويهدد حياته مباشرة، هو ذاته من يغتصب الأراضي السورية ويعمل على إطالة أمد أزمة البلاد ويحاول القضاء على مشروع الإدارة الذاتية، الذي يعد الحل لكل قضايا الشعوب”.

وأكدت عذاب العبود أن: “بفكر وفلسفة القائد سنقضي على الاحتلال ونحقق حريته الجسدية”.