أعربت نقابات عمالية دولية عن قلقها حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ووضعه الصحي، وأكدت أن: “منظمات حقوق الإنسان ومجلس أوروبا والحكومات الأوروبية شركاء في هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الأساسية؛ لالتزامها الصمت”.
أدلى رئيسا النقابات العمالية كريستين بلاور وسيمون دوبينس ومجموعة من ممثلي النقابات، ببيان أمس الخميس، أعربوا فيه عن قلقهم من العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وسوف يعقدون مؤتمراً صحفياً في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
جاء في بيان بلاور ودوبينس: “السيد أوجلان مسجون في حجرة انفرادية منذ 24 عاماً في سجن إمرالي بتركيا، وعلى مدى عامين لم يسمح لمحاميه وعائلته باللقاء به، ولم ترد أي معلومات حول وضعه، في الوضع الحالي لا نعرف هل هو حيّ، ووضعه جيد أم لا، الآن هناك قلق جدّي حول حياته وصحته“.
وأوضح بيان ممثلي النقابات أن لجنة مناهضة التعذيب في السجون لم تقدم معلومات كافية للرأي العام، ما أدى إلى زيادة مخاوفهم وقلقهم: “سوف نُبيّن في المؤتمر الصحفي أن منظمات حقوق الإنسان ومجلس أوروبا والحكومة الأوروبية أصبحوا شركاء في هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الأساسية؛ لأنهم التزموا الصمت في مواجهة هذا الانتهاك”.
المؤتمر الصحفي الذي تم الإعلان عنه، سيُدار من قبل سراح غيلن، ويشارك فيه كل من: سيمون دوبينس، ويونايت يونين (الاتحاد) (إنكلترا)، وبارونيس كريستين بلاور(إنكلترا)، وأنطونيو أموروسو، واتحاد الشعب CUB (إيطاليا)، وميشيلا أريكال، ومحامي مركز البحوث من أجل الديمقراطية (CRED)، (إيطاليا) آميديو ـ سياكتاليا، وروما ـ إيطاليا Vlll، ورؤساء البلديات (إيطاليا)، وسافيريو نونو، ورئيس بلدية فوسالتو(إيطاليا) لورا دي بونفيلس، وARCI، (إيطاليا)، ولويغي دي ماغيستريس، ورئيس بلدية نابولي السابق (إيطاليا) فيسنتي جوسيه ريكوندو، وممثل (LAB) دانييل كوب، وعضو سكرتارية (بل) في بلجيكا روزا صالح، وعضو مجلس غلاسكو(اسكتلندا)، ومايك آرنوط رئيس مجلس النقابات في اسكتلندا (Îngîltere) (TUC).
