دوران كالكان: إنها عملية حاسمة، يجب أن نكون حذرين للغاية- مُحدث
أوضح عضو أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية دوران كالكان أن العملية في غاية الأهمية وقال: “إنها عملية حاسمة، يجب أن نكون حذرين للغاية، هذه العملية ليست مؤقتة، إنها عملية حياتية”.شارك عضو أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية دوران كالكان مساء يوم 11 كانون الأول في برنامج خاص على القناة التلفزيونية (Medya Haber) وقيّم الأحداث المدرجة على جدول الأعمال.
يجب رؤية لقاء البرلمان مهماً
لفت دوران كالكان الانتباه إلى الانتقادات الموجهة إلى إنشاء اللجنة وعملها، وقال: ” مؤخراً زار وفد إمرالي والتقى بالقائد آبو، وقد نُشر جزءٌ من هذا اللقاء للرأي العام، كما أُعلن ملخص اللقاء للجنة في البرلمان، ونُشر للرأي العام عبر الإعلام وكانت هذه خطوات مهمة، إن مشاركة البرلمان على هذا المستوى، سواءً من خلال اللجنة أو زيارة القائد آبو وعقد اللقاء، والحوار من قبل البرلمان والسياسة، يُعد خطوة جديدة، يجب علينا أن نرى كل ذلك على أنه أمر بالغ الأهمية.”
إنها عملية حياتية وليست مؤقتة
وتابع كالكان حديثه قائلاً” أنَّ نتائج وفد إمرالي مع القائد آبو، وإبلاغ هذه النتائج إلى اللجنة، تمم مناقشتها، من الضروري أن تكون هنالك حرية الفكر في هذه النقاشات، وقد أظهر هذا النقاش وضعاً هاماً، حيث يُقال إنَّ أعمال اللجنة قد بلغ نقطة مهمة بناءً على هذا الأساس، وقد صرّح بذلك رئيس البرلمان، رئيس اللجنة، وتمَّ مشارته مع الرأي العام، وتتلقى اللجنة حالياً التقارير من الأحزاب السياسية المشاركة في اللجنة، وتؤكد اللجنة أنها ستُقدّم، استناداً إلى هذه التقارير، تقريراً موسعاً وشاملاً إلى البرلمان حول الإطار السياسي والقانوني للعملية، وهذا أمرٌ بالغ الأهمية، إذ ستعرض اللجنة نتائج عملها وستُقدّم مقترحاتها إلى البرلمان.
أنها نقطة حاسمة هنا، حيث سيحدد البرلمان سياسة هذه العملية وسيلبي احتياجاتها، فماذا سيحدث؟ كيف سيتم إعداد التقرير وتقديمه؟ ما محتواه؟ كيف سيُقيّم البرلمان هذه المقترحات والتقرير؟ سنتابع الأمر ونراقبه بكل تأكيد، ليس من المناسب الحديث عن هذا الآن، فالأفضل تبادل الأفكار خلال هذه الفترة”، لذلك، نحن والرأي العام أيضاً نتابع الوضع عن قرب، وبطبيعة الحال، عندما تُتخذ خطوة جديدة، ستُطرح الآراء حولها، وسيُعلن كل طرف عن موقفه، إنها عملية بالغة الأهمية، ويجب على المرء توخي الحذر والتعامل معها بحساسية شديدة، لطالما أكدنا على ذلك، بعبارة أخرى، هذه العملية ليست مؤقتة، بل حيوية، وقد شدد القائد آبو على هذا الأمر كثيراً، إنها عملية مهمة لتركيا، ولمستقبل الكرد، بل وللمنطقة والإنسانية كلها، أولئك الذين لا يفهمون هذا، ولا يدركونها، ويتحدثون باستخفاف أليس هنالك أناس أمثالهم؟ نعم، يوجد.
يجب إظهار النهج الصحيح
مؤخراً، التقى وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مع القائد آبو، وعقد الوفد مؤتمراً صحفياً حول الآراء التي طرحها القائد آبو خلال تلك اللقاء، كانت هذه التصريحات بالغة الأهمية، حيث دعا القائد آبو، إلى جانب تأكيده على أهمية العملية على الصعيد الدولي، الرأي العام المحلي والمجتمعي، وبعبارة أخرى، شدد على ضرورة التعامل مع العملية بشكل صحيح، وضرورة فهم المجتمع له فهماً صحيحاً، كل هذه الدعوات كانت لأجل الوحدة، ورسائل بالغة الأهمية، وبالطبع، إذا أتيحت له الفرصة، سيوجه رسائل أقوى لتنوير الرأي العام.
“يجب على البرلمان إظهار الحقيقة”
صرح دوران كالكان بأنَّ ما تمَّ عرضه على اللجنة لم يكن أقوال القائد آبو، بل كانت تصريحات الوفد، وتابع حديثه قائلاً “لم تُعرض آراء القائد آبو، لقد حضرتم اللقاء، ورأيتم ضرورة انعقاده، كان لا بد من اتخاذ إجراء في ذلك الوقت، كيف نقولها؟ كان لا بد من التعبير عن تلك الآراء أو عرضها، لكنهم يخافون من ذلك، في الواقع، هذا هو جوهر القضية، هل يُمكن تسمية هذا بالشوفينية؟ دعونا نسميه نهج دولة ذات سيادة، والنتيجة، فبدلاً من الذهاب إلى إمرالي، سعى حزب الشعب الجمهوري إلى البحث عن مخاطب أخر، أولئك الذين ذهبوا بدلاً من عرض آراء القائد آبو، عبّروا عن آرائهم، وكأنهم يقولون؛ سنحل هذه القضية، لا يوجد مخاطب آخر، لا يُمكن أن يكون الأمر بهذا الشكل، فمن جهة، تتحدثون عن الحرب والإرهاب، ومن جهة أخرى الدولة تجري اللقاءات، لكن السياسة تخشى أن تكون مخاطباً، لماذا يخشى البرلمان؟ لا ينبغي أن يخاف إلى هذا الحد، تُجري هذه اللقاءات باسم الدولة، كما قال حزب الحركة القومية “إنه مشروع دولة” قال الرئيس أردوغان إنَّ ما يجري تنفيذه هو مشروع دولة، إذاً، لماذا يخشى حزب الشعب الجمهوري وأحزاب المعارضة الأخرى المشاركة في مشروع الدولة؟
يجب أن يحتوي تقرير اللجنة على مضمون الحل
في الواقع، هذا الموقف غير صحيح وغير كافٍ، يقول القائد آبو، في حديثه مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب” لقد انتقلنا من مرحلة الإعدام إلى مرحلة الحوار” نحن نحاول أن نرفع مستوى الحوار مع الدولة إلى مستوى الحوار السياسي، هذه خطوات مهمة جداً، فنحن نريد أن يكون الحل سياسياً، الجميع يُقرّ بأهمية السياسة، ونحن نؤمن بها أيضاً، ودائماً كنا نؤمن بها، مع ذلك، لا تزال المؤسسة السياسية ضعيفة، ويجب التأكيد على إزالة هذا الضعف.
لذا، يجب أن يتضمن تقرير اللجنة جوهر الحل الحقيقي، أي ينبغي حل القضية وعدم المماطلة فيها، وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى سنّ القوانين، لا سيما قوانين الحريات، الاندماج الديمقراطي الانتقال(التحول الديمقراطي)، فإذا اقتصر تقييم القضية على مفهومي “الإرهاب” و”إنهاء الإرهاب”، دون إيجاد سبلٍ وآلياتٍ للقضاء على مصادر “الإرهاب”، وإذا لم يتناول القانون والسياسة هذا الأمر، فلن يكون هناك حل، لذلك، يجب إظهار نهج صحيح وواقعيّ يركز على الحل، لا ينبغي للمرء الاستماع إلى النقاشات الجانبية، فهي نقاشاتٌ غريبة، وتصريحات مثيرةٌ للاهتمام، لقد قلنا بالفعل أن بعض الدوائر معادية، ومستغلين وأعداء ويهاجمون، ويبدو أن الصحافة تخدم هذه الفئات بشكل رئيسي، وهذا جزءٌ مهمٌ منها، لا ينبغي أن يكون الوضع هكذا، بل يجب خوض نضال قوي ضدّها.
تقول إحدى الصحف: “يوجد 14 ألف عضو في حزب العمال الكردستاني في ألمانيا”، في ألمانيا، تم حظر حزب العمال الكردستاني منذ 26 تشرين الثاني 1993، يتم اعتقال أي عضو في الحزب عند عبوره الحدود، كم عدد المتعاطفين مع الحزب الذين اعتُقلوا في ألمانيا؟ لا يزال الكثير منهم معتقلين، إنهم ليسوا أعضاء في حزب العمال الكردستاني، بل مجرد مؤيدين له، حالياً، شكّل 14 ألف من الوطنيين الكرد جمعيات وينظمون أنشطة ثقافية، يُصنّفون جميعاً “إرهابيين”، هل يُعقل أن يكون هذا؟ لن يبقى للكرد وجود، ولن يبقى هناك كرد منظمون، يجب القضاء على هذه الذهنية.
تهديدات تركيا على روج آفا
أصبح الوضع في سوريا صعباً جداً، فتركيا تمارس تهديداتها بشكل يومي، ومع ذلك، تصلنا المعلومات المؤكدة بأنَّ إدارة شمال وشرق سوريا تدعم تنفيذ قوانين(اتفاقية) 10 آذار، وتؤكد الأطراف الخارجية الأمر ذاته، بعبارة أخرى، لا يوجد أي موقف يرفض أي شيء، فمواقفهم واضحة، في الواقع، تتعرض إدارة جولاني لضغوط من قوى عديدة، وتخضع لنفوذ قوى خارجية وإقليمية، إنها تحاول السيطرة على الجميع، ترى تركيا أنَّ إدارة شمال وشرق سوريا مسؤولة عن كل شيء، لماذا؟ لأنَّ الكرد موجودين بقوة ضمن هذه الإدارة، إذا كنتم تعادون الكرد بشدة، فكيف ستحلون القضية الكردية؟ بعبارة أخرى، الكرد العاجزون، الكرد المجردين من كل شيء، إلى أين سيقودهم سياسة التتريك؟ فمن جهة، تقولون “لا وجود للأتراك بدون الكرد، ولا وجود للكرد بدون الأتراك”، ومن جهة أخرى، تريدون تدمير الكرد وإمحائهم، إذن أنتم ستدمرون الأتراك، أليس هذا واضحاً؟ ألم تكن هذه السياسة تجاه الكرد هي ما أبقى تركيا ضعيفة طوال مئة عام؟ ألم تكن هذه السياسة والعقلية المبنية على إنكار وجود الكرد هما السبب؟ من الواضح أن هذا هو السبب، هذا واضح للجميع.
يجب إنهاء نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي
يجب إنهاء نظام الإبادة والتعذيب الممارس في إمرالي، ولتحقيق ذلك، يجب فتح أبواب إمرالي وزيادة فرص التواصل مع القائد آبو بشكل أكثر، وإن لم يفعلوا ذلك، فليُمنحوا الفرصة للقائد آبو على الأقل، دعوا القائد آبو يقوم بهذه الأمور، فالقائد يقول “سأفعل ذلك” نعم، كما ذكرنا، تجري اللقاءات، ومع ذلك، لم يتم إنهاء نظام الإبادة والتعذيب المارس في إمرالي، ولم تُهيأ ظروف العمل والتواصل بحرية، هناك تواصل محدود للغاية، فالعمل أو الحل لا يتم عن طريق الزيارات ولقاءات الوفود، وبهذه الطريقة، لن تنجح العملية، لذلك، يجب تهيئة الظروف اللازمة لضمان الحرية الجسدية، الحياة الكريمة وظروف العمل الحر للقائد آبو، لأنه المخاطب الرئيسي لهذه العملية، وهو القيادة، في الوقت نفسه، يُريد ويصر على إتمام العملية ونجاحها، ويقول “أعطوني الفرصة، وسأنجح” بما أننا ندعم هذه العملية، إذن يجب إيجاد هذه الفرصة، فليُنجز هذا العمل لكي ينجح العملية، يجب إزالة كل ما يعيق ويعرقل تقدم العملية، “لهذا السبب تُتخذ خطوات قليلة للغاية، في الواقع، لا يمكن حتى وصف الخطوات التي تم اتخاذها بأنها ذات أهمية، نحن نعتبرها مهمة، ولكن لا ينبغي تأخيرها”.
حرب باسم المجتمع، عنف ضد المرأة…
تحدث القائد آبو في لقائه الأخير إلى وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وأكد على ضرورة أن تتبنى العملية النضال تجاه العنف ضد المرأة والحرب في المجتمع، وأعلن أنه سيركز على هذا الأمر في المرحلة الثانية من العملية، وانطلاقًا من هذا، فإنَّ النضال ضد هجمات الحرب الخاصة، الدعارة، المخدرات، التجسس، ومحاولات تفتيت وحدة المجتمع، أمر بالغ الأهمية.
وهنالك حملات تُشن في هذا السياق، ولها تأثير كبير، تجدر الإشارة إلى أن الهجمات الإرهابية قد ازدادت في أكثر المناطق حساسية في كردستان، مثل ديرسم ولِجه، بعبارة أخرى، وبعبارة أخرى، فإنهم يفعلون ذلك في المناطق التي كانوا يعظمون فيها قيم النضال، وذلك لإبعادهم عن النضال، ولإبعادهم عن الخط الديمقراطي والوطني، هذا مشروع مدروس مُخطط له بدقة، وفي مواجهة كل هذا، يقول القائد آبو “يمكن خوض النضال بوعي وبشكل مُنظم” وهذا صحيح. إذن، علينا أن نثقف أنفسنا وننظمها بشكل أكبر، يجب أن نعطي دوراً أكبر للشبيبة الثورية، في الماضي، كانت هناك بعض أوجه القصور في هذا الصدد، لم تُظهر الحرب موقفاً مُرضياً ضد هجمات القوات الخاصة، ومع ذلك، رأينا نتائجها، والخسائر الفادحة التي جلبتها، حيث وصل نسبة تعاطي المخدرات حتى بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، لذا، فهذا دليلٌ واضح على أنَّ نجاح عملية “السلام والمجتمع الديمقراطي” هو بناء المجتمع الديمقراطي، وأنَّ معيار بناء المجتمع الديمقراطي هو النضال المنظم والشامل ضد جميع الأمراض، وضد الهجمات التي تستهدف الشبيبة.
تتحمل منظمات الشبيبة الثورية المسؤولية الكبرى
يجب التأكيد على هذا الموقف النضالي، ينبغي أن تتحمل منظمات الشبيبة الثورية مسؤوليات أكبر في هذا الصدد، لقد أصبح موقف الشبيبة الثورية الآبوجية ضعيفاً، سواء داخل الحركة الآبوجية أم على مستوى المحيط الاجتماعي حولهم، ومع ذلك، إذا وُجدت تنظيم شبابي كهذه، وهو موجود بلا شك، ولا داعي للنقاش حول وجودها، فنحن نؤمن بضرورة التنظيم والتخطيط الجيد وخوض نضال فعال، لا يقتصر دورهم على الدفاع، بل حماية ودعم جميع الشبيبة، بمختلف فئاتهم في تركيا، يجب أن تعتبر نفسها مسؤولة، وأن يواجهوا شبكات الدعارة والمخدرات؟ إلا يستطيعون خوض هذا النضال؟ كيف يُعقل ألا يُقال شيء ضد من يحاولون تدمير مستقبل المجتمع؟ ما أقصده هو أن هناك نقصاً في التعاطف، وهناك فوضى، وهناك نضال ضعيف، يجب أن نكون أكثر شجاعة وإيثاراً وتنظيماً، وأن نتحرك بمسؤولية، بمعنى آخر، أن تكون اجتماعياً يعني أن تكون مسؤولاً، فالمجتمع الديمقراطي يتطلب حساسية مسؤولة.
يجب علينا توحيد نضالنا القائم على أساس الحرية الجسدية للقائد آبو مع النضال ضد هجمات الحرب الخاصة، وأن نستمر في مواصلة هذا النضال بطريقة مخططة ومنظمة ومدروسة في الخارج، وفي أجزاء كردستان الأربعة، وفي جميع مدن شمال كردستان، وفي جميع المناطق الحضرية في تركيا، وهذا ضروري، ويجب التخطيط والتنظيم بقدر ما يتطلب العمل، أن مواجهة هذه الجماعات ليس بالأمر الصعب، لا أحد يقول “لا نستطيع فعل ذلك”، إذا كان هناك موقف موحد، عندها ستتراجع هذه الشبكات وتبحث عن ملاذ آمن لها، سنتعامل مع الأمر بنهج نقدي ذاتي وسنجري التعديلات اللازمة، كما سنخوض نضالاً واسعاً لأجل تقد العملية”.
أردنا المشاركة في الكونفرانس
لقد كان الكونفرانس مهماً جداً، حاولنا متابعة جزء كبير من النقاشات في الصحافة، ونتابع نتائجه بشكل جيد، كانت هناك رسالة شاملة من القائد آبو، بالإضافة إلى مشاركة قيّمة من شخصيات بارزة، وشهد الكونفرانس كلمات رائعة ومؤثرة من داخل البلاد ومن مختلف أنحاء العالم، ومن أجل فهم عملية “السلام والمجتمع الديمقراطي”، تبادلت جهات وأطراف عديدة تجاربها الحياتية، مما جعل فهمنا لهذه العملية أكثر ثراءً ومعنى، نحيي جميع المشاركين الذين بذلوا جهوداً جبارة، وبصفتنا أكاديمية العلوم الاجتماعية، فقد رغبنا أيضاً في المشاركة، فحن نتوق حقاً إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة والفعاليات، لدينا أرضية مشتركة، وقد قدم أصدقاؤنا الأعزاء من الأوساط الاشتراكية والديمقراطية والوطنية آراءً قيّمة، كما وردت رسائل واسعة ومؤثرة من القائد آبو.
كان المحتوى جيداً، وكذلك سياقه، تخطيطه، أسلوبه، لغته ومنهجه، وتمَّ تقديم سبل الحل من خلال رؤية منهجية نقدية وموضوعية، ولذلك كان الكونفرانس مهماً جداً، لقد أوضحوا معنى السلام بشكل جميل ورائع، وكيف يمكن للمرء أن يحققه، وما هي حقيقة المجتمع الديمقراطي، وكيفية التحول إليه، وما هي العلاقة بينه وبين الاشتراكية؛ كل ذلك تم شرحه بأسلوب رائع، شهدت الفعالية مشاركة واسعة من تركيا، ومن المثقفين الكرد، ومن الخارج أيضاً، لقد رأينا ذلك، أولئك الذين قدموا من مسافة 11 ألف كيلومتر للإدلاء بتصريحاتهم بذلوا جهداً كبيراً حقاً، لقد وصفوا أفكار القائد آبو بأنَّها نور ساطع في ظلام الرأسمالية، ورأوا نضال الشعب الكردي من أجل الحرية بهذا الشكل.