المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

قادة ورموز….عبدالله أوجلان….

148

قادة ورموز …. عبد الله اوجلان ….

بقلم : شكري شيخاني

يحق للكورد في اي مكان واي زمان يرفعوا رأسهم عاليا” فخرا” واعتزازا” بأسلافهم من القادة والمناضلين والسياسيين والمفكرين فهؤلاء هم تاريخنا ومجدنا ومنارة حاضرنا ومستقبلنا وكما قلنا سابقا” من فات قديمه تاه ..والعبرة في سرد السير الذاتية لهؤلاء العظماء اولا” الاعتراف بفضلهم وجهادهم وثانيا” تعليم اولادنا وتعريفهم بجذورنا واصالتنا واخيرا” وليس اخرا” اخذ العبرة والدروس والمواعظ من مسيرة حياتهم وسمعتهم الطيبة والتي ملأت ارجاء الارض .وخطأ الامم والشعوب أنها تنسى سريعا” القادة او المؤسسين او العظماء ويلتفتون الى القادة الجدد ونسي هؤلاء انه لولا كفاح ونضال القادة المؤسسون لما وصلنا الى رؤية القادة الجدد وعار على اية امة او شعب نسي او تجاهل الرموز الوطنية والتي كافحت طويلا” وباسلحة بدائية ولكنها صمدت وقاومت واجبرت الاعداء على الاعتراف بهم وبعدالة قضيتهم..من هؤلاء يستذكر الشعب الكردي القادة والرموز الاوائل في العمل النضالي أمثال القائد الملهم الفذ أبو ….عبدالله اوجلان…وهنا التفاصيل قد تكون لاول مرة يعرفها البعض
عبد الله أوجلان (بالكردية: عەبدوڵڵا ئۆجەلان، ويعرف باسم “آپو” (أورفة، 4 نيسان/أبريل 1948) هو مؤسس وأول قائد لحزب العمال الكردستاني عام 1978، وهو حزب يساري يسعى لشكل من الاستقلال عن السلطة وبناء مجتمع يصفه بأنه “بيئي ديمقراطي متحرر”. بدأ الحزب نشاطا عسكريا عام 1984 تخلله عدّة محاولات للسلام مع الحكومة التركية وللهدنة، إحداها في أغسطس 1998، وفي ذات الفترة انتقل أوجلان تحت ضغوط الحزب والحكومة التركية من منفاه في سوريا إلى روسيا ثم أيطاليا ثم اليونان ثم وصل إلى السفارة اليونانية في نيروبي في كينيا، حيث أعتقل وأرسل إلى تركيا في فبراير 1999 في عملية أثارت سخطا كرديا حول العالم وأنهت الهدنة الأخيرة، وحوكم أوجلان في تركيا في 28 إبريل 1999 بتهمة الخيانة العظمى لتركيا وفقا للمادة 125 لقانون العقوبات التركي وهي تهمة زورا” وبهتانا” . وقد حكم عليه بالإعدام في 29 يونيو 1999 لقيامه بتأسيس وإدارة منظمة ارهابية مسلحة. أعلن حزبه هدنة جديدة في 1 سبتمبر 1999 وانسحبت قواته من تركيا إلى شمال العراق، وخضع الحزب لتغييرات سياسية من ضمنها إعلان بنهاية الحرب والانتقال للعمل السياسي، وفي عام 2002، قامت تركيا بتحويل حكم إعدام أوجلان للسجن المؤبد ضمن سياسة إلغاء عقوبة الإعدام في تركيا، ومحاولة التلائم مع قوانين للاتحاد الاوروبي، وهو مسجون في سجن إمرالي الآن من هو عبد الله أوجلان: انه مؤسس وزعيم حزب العمال الكردستاني في تركيا، قاد حركة تمرد مسلح ضد الحكومة التركية على مدى خمسة عشر عاما، كما قاد حملات دموية لتصفية معارضيه من الكرد، ويعد بطلا قوميا مناضلا في نظر العديد من الكرد بالرغم من اختلافهم معه في توجهاته العقائدية والفكرية. ولد عام 1949، في بلدة أومرلي إحدى قرى ولاية أورفه الواقعة جنوبي شرقي تركيا على مقربة من الحدود السورية، انخرط في التنظيمات اليسارية منذ وقت مبكر من حياته، وفي عام 1972 ألقي القبض عليه وسجن لمدة سبعة أشهر بسبب نشاطات موالية للكرد. أسس أوجلان حزب العمال الكردستاني عام 1978 بالاشتراك مع أقرانه من الطلاب الكرد ذوي الميول الشيوعية، ليحل محل حزب التحرير الوطني لكردستان، وفضل الكفاح المسلح على (إضاعة الوقت على القضية الكردية في جدال سياسي) حسب رأيه، سعيا لقيام دولة كردستان الكبرى المستقلة. واتخذ لنفسه لقب (أبو APO). قاد الحزب بزعامته صراعا دمويا عام 1984 ضد قوات الأمن التركية، كما اتجه إلى تصفية معارضيه من الأحزاب الكردية الأخرى. اتخذ من دمشق ملجأ له خلال مرحلة اضطراب العلاقات التركية السورية، وأنشأ معسكرات لتدريب مقاتلي حزبه في سهل البقاع اللبناني الذي كان تحت السيطرة السورية. وقد أغلق بعض هذه المعسكرات عام 1992 بعد ضغط من تركيا على سوريا ولبنان. حاول فتح حوار سياسي مع الحكومة التركية، فأعلن عام 1993 هدنة لوقف إطلاق النار رفضت الحكومة التركية الاعتراف بها، وكرر محاولاته بإعلان هدنة ثانية عام 1995 وثالثة 1998 وباءت كلها بالفشل. اضطر أوجلان إلى ترك دمشق بعد تحسن العلاقات بين تركيا وسوريا، ولجأ في أكتوبر/تشرين الأول 1998 إلى روسيا، ثم تنقل بطائرة خاصة بين عدة عواصم أوروبية رفضت استقباله. ثم انطلق نحو كينيا بجواز سفر قبرصي مزور، وأقام في مبنى السفارة اليونانية في نيروبي بصفة رجل أعمال يوناني. تمكنت قوة خاصة من القوات التركية من خطفه من كينيا في فبراير/ شباط 1999، ونقل إلى تركيا لتدينه محكمة أمن الدولة العليا بتهمة الخيانة العظمى ومسؤولية قتل ثلاثين ألف شخص، وأصدرت قرارا بإعدامه يوم 29 يونيو/حزيران 1999. لم يتقدم أوجلان أثناء المحاكمة بأي دفاع في مواجهة الاتهامات، لكنه قدم اعتذاره لأسر الضحايا من الأتراك الذين قتلوا في أعمال العنف التي نفذها حزبه، كما طالب أعضاء حزبه بتسليم السلاح وترك أعمال المقاومة المسلحة، وأبدى استعداده لأن يكون وسيطا بين تركيا والكرد بشرط عدم إعدامه. أيدت الولايات المتحدة قرار إعدام أوجلان باعتباره (إرهابيا دوليا) إلا أن هذا القرار أثار استياء الاتحاد الأوروبي الذي اشترط على تركيا إلغاءه لنيل عضوية الاتحاد، فألغى البرلمان التركي عقوبة الإعدام على أوجلان وحولها إلى سجن مؤبد صيف 2001.وقد ولد عبد الله اوجلان في قريه عمرلي مركز خالفتي في شانلي أورفة. وقد درس في مدرسة اناضولو تابو وقاداستورو الثانوية مابين فترتي 1968_1966. وقد بدأ العمل في مصلحة المساحة الموجودة في ديار بكر منذ عام 1969. ثم انتقل من الوظيفة التي في ديار بكر وذهب إلى إسطنبول وتولي إدارة مصلحة بكر قوي. وقد التحق بكليه الحقوق في جامعة اسطنبول عام 1971. وفي نفس العام فقد حول اوجالان إلى كلية العلوم السياسية جامعة أنقرة. قد بدأ في النشاطات السياسية كعضو شعبه جمعيه ثوار الثقافة الشرقية في إسطنبول سنة 1970، وتقيد بكليه العلوم السياسيه جامعه انقرة 1971. قد اهتم في نفس العام أيضاً بمنظمة جمعية الحقوق التركية الموجودة في رسوم ماهر تشايان. وفي أبريل 1972 قُبض عليه عندما كان يوزع منشورات مجموعه الفجر وظل معتقلاً في سجن مامق عسكري سبعة أيام. وفي سنة 1975 أسس جمعية التعلم الديمقراطي العالي في أنقرة مع صديقه الذي كان طالباً لمجموعه ما. ان الجمعية المؤسسة في أنقرة قد انتقلت إلى جنوب شرق الأناضول خلال فترة قصيرة وتواجدت نشاطات نشر الدعوة بين الشباب الموجودين في المنطقة. وكان بين مؤسيسين الجمعية يوجد جميل بايق ودوران قالقان ورضا التون ومصطفي قاراسو من أسماء مؤسيسين حزب العمال الكردستاني والموجودين في هيئة تنفيذ اتحاد أراضي كردستان في هذة اللحظة وكان يوجد أسماء قضت علي حياه المنظمة مثل كمال بير ومظلوم دوغان وحاقي قارر وخيري دورمش. فانه أن كان قد تزوج من كسير يلدرم في يوم 24 مايو 1978 فقد انفصل عنها بعد ذلك.وفي 24 نوفمبر 1978 في قريه فس مركز ليجا في ديار بكر قد اسس منظمة باسم حزب العمال الكردستاني والتي تقع علي جزء من أراضي تركيا وإيران والعراق وسوريا والتي تهدف إلى تاسيس دوله مستقله معتمدة علي مبداي ماركسية لينينية في المنطقة المسماة كردستان وستقع في قائمه الولايات المتحدة الامريكيه والاتحاد الأوروبي بعد ذلك. إن فترة حركة انقلاب 1980 في تركيا التي وقعت بعد ذلك تم قتل 60 من رؤساء المنظمة وتم القبض علي الكثير منهم. وبناء علي هذا فقد تراجعت قوة المنظمة وانسحب إلى سوريا معطيا قرارا أن البقاء داخل حدود تركيا سيكون خطرا ومن هنا بدأ عبد الله اوجالان في هذة الفترة إدارة المنظمة….غدا” الجزء الثاني عن القائد اوجلان