سعيتُ في مجلَّد سوسيولوجيا الحرية من مرافعتي إلى غرض الحداثة الديمقراطية بديلاً لمناهضة الحداثوية الرأسمالية .وبدلاً من نقل أطروحاتي المذكورة هناك إلى هذا الفصل كما هي عليه ،سأحاولٌ تجريب مواءمتها وتكييفها مع المنطقة. فالانتقادات المواجهةُ إلى نظام ترمي إلى إضفاء المعاني على مايجب تخطيه وما يجب إعادة بنائه .ولكي تفهم الحداثة الديمقراطية بمنوال أفضل كبديل ،فإن تعريف الحداثة مرةً أخرى وتقييمها بناءً على ركائزها الثلاث سيكُون أسلوباً صحيحاً حسب قناعتي.
ع.أوجلان
