المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مشاركون في كونفرانس سوري لحرية القائد عبدالله أوجلان: القائد أرسى مبادئ عالمية

276

أكد حقوقيون سوريون، أنهم سيعملون ليكون كونفرانس المبادرة السورية الأول لحرية القائد عبد الله أوجلان، نواة لحراك عالمي جديد يطالب بحريته، مشيرين إلى أن القائد أرسى مبادئ عدالة اجتماعية عالمية كانت محطّ أنظار الكثير من الحقوقيون حول العالم، كما دعوا الشعوب والفئات الشابة للمطالبة المستمرة بحريته.

مشاركون في كونفرانس سوري لحرية القائد عبدالله أوجلان: القائد أرسى مبادئ عالمية

تحت شعار “انتهاك القانون الدولي في قضية القائد عبد الله أوجلان والحق في العدالة” انطلقت صباح الأحد (10 كانون الأول) فعاليات الكونفرانس الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، شارك فيها العشرات من الحقوقيين والساسة ونشطاء المجتمع المدني.

نواة لحراك عالمي

وفي هذا السياق، تحدّث عدد من المحامين المشاركين في هذا المؤتمر لوكالتنا ومنهم الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في شمال وشرق سوريا، أنور العسر، والذي قال: “اجتمع الحقوقيون السوريون من كل مكان؛ من حلب واللاذقية ودمشق وجاؤوا إلى هذا المؤتمر ليعبروا عن آرائهم كحقوقيين في مجال القانون”.

وأضاف العسر: “نحن كمحامين في شمال وشرق سوريا نعدّ أنفسنا ضمن هذا السياق والبحث القانوني في سبيل الوصول إلى طريقة قانونية عادلة لرفع الظلم عن القائد والفيلسوف عبد الله أوجلان، الذي لا يعتبر حكراً على مكون معين وإنما يمثل كل الشعوب المتعطشة للحرية”.

وأشار العسر إلى “إن القائد عبد الله أوجلان أرسى مبادئ العدالة الاجتماعية وهي مبادئ عالمية يجب التوقف عندها. دائماً مبادؤه وشعاراته محط أنظار لكل رجال القانون ومن أقوال القائد سأقول الحقيقة ولو فقدت حياتي جرائها”.

ولفت العسر إلى أن “القائد أوجلان مازال يعاني من عدم نيله للحرية ومحروم من حقوقه كسجين سياسي، وأنا كرجل قانون أعترض على مسألة الاعتقال وأعتبرها خطفاً؛ لأن من يٌعتقل يخضع لمحكمة عادلة، ويخالف الأنظمة القانونية المعينة وضمن منطقة جغرافية معينة، ولكن القائد عبدالله أوجلان تآمرت عليه الدول واختطفته وسلمته لتركيا لتتابع تلك المؤامرة”.

وفي ختام حديثه، بين العسر “إن القائد عبد الله أوجلان هو رجل سياسي وأن ما تعرض له مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية في المعاملة، ونحن انطلاقاً من هذا الكونفرانس نعمل جاهدين على أن يكون هذا الكونفرانس هو النواة الأولى لانطلاقة المبادرة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومنحه الحرية الجسدية وعودته سالماً”.

على الشعب والفئات الشابة المطالبة الدائمة بحرية القائد

من جانبه، أكد عضو المبادرة السورية لحرية القائد من قامشلو، المحامي سمير صادق، قائلاً: “إن انعقاد الكونفرانس في هذا الوقت العصيب دفاعاً عن القائد من أجل الحصول على الحقوق السياسية له”.

وأضاف صادق “كان من المفترض أن يكون قد عقد مثل هذا المؤتمر منذ عام 2014 أو 2015، لكن على الرغم من التأخر في ذلك فإن هذا المؤتمر كان ناجحاً وتناولنا الوضع الصحي للقائد والوضع الحقوقي والمؤامرة التي وقعت عليه من جميع دول العالم”.

وناشد صادق في ختام حديثه “الشعب والفئات الشابة أن يقوموا بالتظاهر والخروج بمسيرات بشكل دائم إلى أن تتم الحرية للقائد عبد الله أوجلان وخروجه من السجن”.