المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

جمال شريك: رغم اسره في ظل عزلة مشددة القائد اوجلان يرى نفسه الأكثر حرية في العالم

214

ذكر عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، جمال شريك أن القوى التي تقف وراء انقلاب 12 أيلول وتلك التي تقف وراء الدكتاتورية الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هي نفس القوى، وقال بأن هدف هذه القوى هو إبادة الكرد.

تحدث عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، جمال شريك، في الذكرى السنوية للانقلاب العسكري 12 أيلول 1980.

ونوّه جمال شريك إلى أنه على مر على انقلاب 12 أيلول الفاشي 43 عاماً، وقال بهذا الصدد: “عندما يتم الإشارة إلى العلاقة بين حرية القائد أوجلان وحرية كردستان، ينبغي أيضاً تقييم النضال ضد الدكتاتورية الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بطريقة متماسكة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجديد للانقلاب العسكري-الفاشي في 12 أيلول 1980”.

وذكر جمال شريك أنه يجري أسر القائد عبدالله أوجلان في ظل عزلة مشددة في إمرالي، وقال بهذا الخصوص: “على الرغم من هذه الظروف، فإنه يرى نفسه ذاك الإنسان الأكثر حرية في العالم، وكان هذا الأمر في الخطوة الأولى للحركة الآبوجية، هي نفسها في ظل ظروف الانقلاب العسكري الفاشي الذي جرى في 12 أيلول 1980، فلو لم يجسد القائد أوجلان تمثيل المعايير الحقيقية للحرية في شخصه، لما استطاعت الثورة الكردستانية أن تتقدم إلى هذا الحد اليوم، لما كان النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة قد أصبح موطناً للإنسانية جمعاء.   

يتبع…