المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

محامٍ: موقع إمرالي بحد ذاته عقوبة

184

أوضح المحامي وعضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، أن موقع سجن إمرالي بحد ذاته عقوبة بحق القائد عبد الله أوجلان.

تمارس الدولة التركية سياسات تعجيزية بحق القائد عبد الله أوجلان، من فرض العزلة المشددة و”العقوبات الانضباطية” عليه بهدف حرمانه من “الحق في الأمل”.

وعن الناحية القانونية لوضع القائد عبد الله أوجلان والانتهاكات التي ترتكبها الدولة التركية بحقه، تحدث إلى وكالتنا المحامي وعضو مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، علاء الدين كالو. 

رأى علاء الدين كالو أن: “موقع إمرالي بحد ذاته عقوبة، له خصوصيات لا مثيل لها في العالم كله”.

وعزا كالو صمت القوى الدولية حيال ما يتعرض له القائد عبد الله من انتهاكات إلى المصالح الدولية، وقال إن الدول الرأسمالية لها مصالح باختطاف القائد، “فمشروعه الفكري الفلسفي لا يخص الشعب الكردي فقط، وإنما هو لكافة الشعوب المضطهدة والتواقة للحرية، لذلك نرى أن الدول التي تآمرت لاختطافه من نيروبي تلتزم الصمت أمام كافة المخالفات القانونية والدستورية وحسب لوائح الأنظمة الداخلية في السجون المحلية والتركية”.

عرّف كالو “الحق في الأمل” بأنه قانون صادر عن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بتوقيعٍ من دول بينها تركيا، وأول من طبقه المحكمة الدستورية الألمانية في السبعينيات، وينص على أن كل شخص محكوم عليه بالمؤبد بعد مرور 20 سنة إلى 25 سنة يمنح له الحق في الأمل بإطلاق سراحه.

وأضاف: “هناك دول مستفيدة من فرض هذه العقوبات القائد عبد الله أوجلان وعدم منحه الحق في الأمل، وقد صرحت تركيا عام 2022 ذلك علناً بحجب الحق في الأمل عن القائد باتهامه أنه يهدد الأمن القومي التركي”.

وأوضح أنهم: “لا يريدون إطلاق سراحه لأنه يمثل شعباً وأمة وجميع الشعوب التواقة للحرية، وطالما أن فكره موجود بين الشعب، يتعلق الشعب به أكثر وأكثر”.

وأكد خالد كالو: “من حق السجين أن تكون له زيارات دورية لمحاميه لذويه”.