المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حرية القائد عبد الله أوجلان حريتنا

170

صدر في اليوم الثاني من “مؤتمر الحرية للقائد عبدالله أوجلان، والسلام والاستقرار للعالم”، قرار “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، وحرية جميع الشعوب المضطهدة، ونؤكد على المطالبة بالحرية أكثر من جنوب إفريقيا”.

  •  ANF
  •  جنوب افريقيا
  •  الأربعاء, ١ مارس ٢٠٢٣, ٢٣:٢٢

وشارك في المؤتمر كل من أشخاص وممثلون عن الأحزاب السياسية والنقابات العمالية وبرلمانيون وشخصيات اثورية التي ناضلت إلى جانب نيلسون مانديلا، وكذلك محامي القائد عبدالله أوجلان مظلوم دينج، ووفد مبادرة الحرية للقائد عبدالله أوجلان في سوريا، والإدارة الذاتية ، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ومؤتمر ستار. 

https://cdn.iframe.ly/K5icjGW

وتم النقاش في الجزء الأول من المؤتمر، حول جهود المرأة في نيل الحرية، وتأثير مشاكل المرأة على السياسة والمجتمع، والوقف أمام النظام الذكوري من خلال الثورة، وثورة المرأة في السياسة ودمقرطة المجتمع، والنضال من أجل حرية المرأة والتجربة العربية والأفريقية والتركية، وتم إدارة الجزء الاول من قبل سيدني لوكيت. 

كما تحدثت د. روتشي شاتورفيدي، عن العنف ضد المرأة والاعتداء ضد شخص المرأة وضد المجتمعات، وذكرت أنه ينبغي وقف جميع أشكال العنف ضد المرأة في المجتمعات من خلال وحدة المرأة. 

ثم تحدثت ريحان شيخموس، ولفتت الانتباه إلى دور القائد عبدالله أوجلان، في تحرير المرأة وتطويرها، واملت في أن يعمل المؤتمر من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان، كما تحدثت ريحان عن علم المرأة (الجنولوجيا). 

وتحدثت ريحان، عن الوضع في سوريا قبل الثورة في شمال وشرق سوريا وسياسات نظام البعث ضد المرأة، وقالت: “كانت تُعتقل كل امرأة تناضل من أجل حقوقها وشعبها”. 

وأشارت ريحان، إلى أن أول تنظيم للمرأة في سوريا يعمل من أجل حقوق المرأة قد تأسس عام 2005 تحت اسم اتحاد ستار، وذكرت إن مؤتمر ستار يعتبر التدريب والأكاديميات أساس تنمية المجتمع وبناء عوائل ديمقراطية وتحقيق التعايش المشترك بين الرجل والمرأة. 

كما لفتت ممثلة تنظيمات المرأة في جنوب أفريقيا، سهام سماعي، الانتباه إلى وضع المرأة في أفريقيا وتركيا والبلدان العربية وذكرت أن المرأة تعيش حياة صعبة في تلك المناطق. 

وتحدثت أستاذة كلية الحقوق في جامعة ويسترين، الدكتورة والبروفسورة كارين تشينيان، التي أجرت العديد من الأبحاث في مجال حقوق الإنسان والتنوع الاجتماعي وساعدت العديد من المنظمات الغير الحكومية ذات الصلة بحقوق الإنسان والعدالة، في نهاية الجزء الأول. 

وأشارت البروفسورة كارين، إلى أن المرأة في الدول العربية وتركيا وإفريقيا تتعرض للقسوة والقمع والعنف والظلم. 
وقالت كارين إنها عندما قرأت أعمال القائد عبدالله أوجلان، المتعلقة بالمرأة، كان لها تأثير كبير ولفتت الانتباه إلى دور فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، في تحرير المرأة، وذكرت أيضاً إنه إذا لم تكن المرأة حرة فلن يكون المجتمع حراً مستعدة بقول القائد عبدالله أوجلان، “إن تحرير المرأة أساس تحرير المجتمع”. 

فيما تواصلت مناقشات المشاركين بعد المداخلات حول الخطوات اللازمة لتحرير المرأة والاستفادة من تجربة المرأة في شمال وشرق سوريا، وفق أفكار القائد عبدالله أوجلان. 

وقاد الجزء الثاني من مؤتمر “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، والسلام والاستقرار للعالم”، عبد السلام أحمد، في ذلك الجزء، تمت مناقشة مشاريع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وكذلك الكونفدرالية الديمقراطية التي هي الحل للشرق الأوسط، والإدارة الذاتية كنموذج، كما ناقشوا النظم الاقتصادية الجديدة، وتطور المجتمع الحر، وتطور الاقتصاد الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، والتجربة في شمال وشرق سوريا. 

كما ألقى ممثل الإدارة الذاتية في لبنان، عبد السلام أحمد، خطابه في البداية، وتحدث أحمد عن سياسات حزب البعث في سوريا وكيفية قمع الكرد وحرمانهم من حقوقهم. 

وذكر أحمد، أن الأزمة في سوريا بدأت عندما اعتمد الكرد على الخط الثالث، وقال: “اعتمد الكرد على الخط الثالث لأن الحرب في سوريا تحولت إلى حرب طائفية بين حكومة دمشق والإسلام السياسي المتمثل في الإخوان المسلمين، ومما أدى إلى تدخل الدولة التركية في شؤون سوريا”. 

واختتم عبد السلام أحمد، حديثه بالقول: “ان ما تم في شمال وشرق سوريا هو فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان عن الأمة الديمقراطية، وان هذه الفكرة تضمن حقوق جميع الشعوب بعيداً عن العنصرية والتمييز والإقصاء”. 

كما تحدث الباحث في منظمة إيلريش، شون هاتينج، عن كيفية استخدام الاقتصاد للسيطرة على الشعب من قبل النظام الرأسمالي، وقال: “يعتمد النظام الرأسمالي على الأرباح الكبيرة ويسيطر على الشعب بالمال”. 

وأوضح هاتينج، أن حقوق العمال واحتياجاتهم ليست اساسية عند الرأسمالية، وتابع: “الرأسمالية لا تهتم بالبيئة والزراعة، بل تلوث البيئة من خلال الإفراط في المصانع، لذلك من الضروري الاعتماد على أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان”. 

كما تحدثت المتحدثة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، سما بكداش، عن الاقتصاد الاجتماعي كبديل لنظام الربح الكبير الذي اعتمد عليه النظام الرأسمالي، وقالت: “يعتبر النظام الرأسمالي الآن بمثابة سرطان انتشر في كل مكان ويسبب ضرراً، لذلك علينا الاعتماد على أفكار القائد عبدالله أوجلان لحماية البيئة ودحر الاستغلال والتحكم بكدح المواطنين. 

كما تحدثت سما، عن نموذج الاقتصاد الاجتماعي في شمال وشرق سوريا والتعاونيات وشرحت كيفية تطبيق الاقتصاد المجتمعي وإعطاء أهمية لتلبية احتياجات الشعب. 

وبعد ذلك، استمرت المناقشات حول هذا الجزء.