أوضح مواطنو كرميان أن المؤامرة الدولية التي أحيكت بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، هي مؤامرة على ثقافة ولغة ووجود الشعب الكردي بأكمله، لذلك يجب إقامة جبهة دولية لفك عزلة القائد أوجلان، وتشبث الشعب بحرية قائده، وأكدوا أن “المؤامرات الجديدة مستمرة بحق الشعب الكردي من قبل الدول المحتلة”.
مر 24 عاما على أسر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي، وتفرض الدولة التركية عزلة شديدة عليه، وتمنع محاميه وعائلته من زيارته منذ 23 شهر.
وعقدت لجنة مناهضة التعذيب (CPT) بعض الاجتماعات في تركيا بين يومي 20 و29 سبتمبر/ أيلول وزارت سجن إمرالي، لكن تبين لاحقًا أن اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب لم تقابل القائد أوجلان عندما زارت السجن، كما أن القائد أوجلان رفض لقاء لجنة منع التعذيب بصفته طرفاً في اللقاء.
وتحدث الصحفي سلام علي لـ Rojnews عن المؤامرة الدولية ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وقال: “المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد أوجلان لا تزال مستمرة حتى الآن، وحتى بعد مرور 24 عاماً فإنه يتم تنفيذ عزلة شديدة عليه حتى لا تصل رسائله وكلماته إلينا، وإن هذه المؤامرة في شخص القائد هي مؤامرة على الشعب الكردي كله وعلى ثقافتنا ولغتنا ووجودنا”.
وأوضح علي أن الشعب يجب أن يقف إلى جانب قائده ضد هذه العزلة، وتابع: “يجب إقامة نشاطات مستمرة تندد بالعزلة المفروضة على قائدنا، خاصة في تلك الدول التي لها يد في هذه المؤامرة، وللأطراف السياسية المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية دور مهم في ذلك، وحتى نتمكن من كسر العزلة، يلزمنا تأسيس جبهة وطنية معًا”.
وقال الناشط السياسي محمد رشيد: “الإمبريالية العالمية والدولة التركية كانتا تخافان من أن يصبح السيد أوجلان رئيساً وطنياً عاماً في المنطقة، وكان هذا هو سبب النضال لسنوات لأجل ألا يصل القائد أوجلان والشعب الكردي لتحقيق أهدافه، إلى جانب هذه المؤامرة وفرض العزلة الشديدة على القائد أوجلان، من الواضح أن مؤامرة أخرى تحاك ضد الكرد من قبل الدول المحتلة، من أجل تدمير الهوية الكردية لهذا يواصلون احتلالهم”.
واكد رشيد أن القائد أوجلان طور الفكر الديمقراطي لتآخي الشعوب مضيفا: “لقد جمع بفكره وفلسفته جميع الشعوب للعيش المشترك والتآخي فيما بينهم، لذلك يجب على كل الشعوب أن تناضل معاً من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان”.
