المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الرئيسان المشتركان لـ HDP في إقليم كردستان: يجب رفع العزلة عن القائد أوجلان

152

هولير

طالب الرئيسان المشتركان لممثلية حزب الشعوب الديمقراطي HDP في إقليم كردستان بالحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأكدا على أن “القائد اوجلان ناضل وكافح من أجل حرية الشعب الكردي، وهو أمل ملايين الكرد والشعوب المضطهدة إلا أنه مسجون منذ 24 سنة بلا أي ذنب”.

يتعرض قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان منذ 29 شهراً لعزلة شديدة وممنهجة من قبل دولة الاحتلال التركي، ولا تسمح الدولة التركية بلقاء عائلته ومحاميه، وكرد فعل ضد هذه الأعمال اللاإنسانية والمنافية للقوانين الدولية ولحقوق الإنسان وحقوق سجناء الدولة التركية الفاشية، قام الشعب الكردي وأصدقاؤه بمئات الحملات وآلاف الأنشطة المختلفة لكسر عزلة القائد آبو والمطالبة بحريته.

وتحدث الرئيس المشترك لممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في إقليم كردستان حكمت حبيب لـروج نيوز حول العزلة الشديدة المفروضة من قبل الدولة التركية، وقال: “قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان معتقل منذ 24 عاماً دون أي سبب، كما تم فرض عزلة شديدة وممنهجة منذ 29 شهراً، ورغم حاجتنا الماسة لوجود القائد أوجلان لدوره وتأثيره الكبير على الشعب الكردي إلا أننا لا نتلقى أي معلومات حول صحته وحياته”.

كما أفاد حكمت حبيب بأن الدولة التركية المحتلة من أجل إبادة الشعب الكردي تنتهك في شخصية القائد أوجلان حقوق الشعب الكردي وحرياته، وقال: “كما أن الدولة التركية المحتلة لا تسمح لعائلة القائد اوجلان ومحاميه بعقد اجتماعاتهم العادية والقانونية”.

ودعا حكمت حبيب إلى رفع العزلة بشكل فوري عن القائد أوجلان وطالب بالسماح بعقد اللقاءات مع عائلته ومحاميه، وقال: “يجب على المنظمات الدولية والكرد في جميع أنحاء كردستان الأربعة أن يطالبوا بالحرية الجسدية للقائد آبو لأن القائد أوجلان هو الشخص الوحيد الذي يحتاجه الشعب الكردي من أجل حل دائم للمشكلة الكردية”.

ناهيدة ارميش

من جانبها عبرت الرئيسة المشتركة لممثلية حزب الشعوب الديمقراطي HDP في إقليم كردستان، ناهيدة أرميش، عن آرائها حول العزلة، وقالت: “لقد كانت ثورة القائد اوجلان ونضاله من أجل الشعب الكردي والشعب المظلوم ولهذا هو معتقل لدى دولة الاحتلال التركي منذ 24 عاماً، وتتعرض حقوقه الإنسانية وحقه كأسير للانتهاك بطريقة غير إنسانية”.

وفي ختام حديثها ذكرت ناهيدة أرميش أن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية صامتة وغير مبالية بتصرفات الدولة التركية بحق القائد أوجلان، وقالت: “على الرغم من أن القائد اوجلان ظل في عزلة شديدة لعدة سنوات إلا أن فلسفته وأفكاره الحرة لا تزال في أذهان الجميع ولهذا فإنه من الضروري على كل إنسان كردي في كردستان والعالم أن يناضل ضد العزلة الشديدة المفروضة على القائد آبو وأن يطالب بحريته الجسدية”.