المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الشجعان وحدهم يسطرون التاريخ معصوم قورقماز نموذج النضال الأسطوري…

1٬025

معصوم قورقماز نموذج النضال الأسطوري

 /15/ 8/ 1984/ القفزة النموذجية المجيدة

التي قادها الرفيق (عكيد معصوم قورقماز ) في مرحلة نوعية بإطلاق أول رصاصة في وجه العدو

لذلك صنف هذا اليوم في تاريخ حركة التحرير الكردستاني

بتصنيف كسر قيد نظام الاستبدادي ودخول مرحلة جديد في تاريخ حزب العمال الكردستاني PKK في جعل هذا التاريخ يوم عيد الانبعاث لرسم إدراج المقاومة الأبوجية في تمكين سبل النضال لتتحول القضية الكردية أهم المحاور  في الشرق الأوسط

حيث ظهور نتائج التطور العسكري المنظم للقيادة المثلى التي رسخها القائد الأممي عبدالله أوجلان في صفوف الحركة تزداد تألق بالتفاف ودعم من الشعوب التي كانت النواة في مساندة المقاومة

وعلى مبدأ تحرير كردستان تم انضمام  الآلاف الشبان والشابات إلى صفوف الحزب

لذلك قفزة /15/ آب كانت العملية النوعية التي تمركزت بقلوب الملايين من الشعوب المتعطشة لمن يمثلها

فهذه النقلة النوعية أعطت دافع الاستمرارية ورسخت مضمون الهيكلية التنظيمية بفتح أفق جديدة في تطوير آلية النضال من أجل الحرية

لذلك نضوج الاستراتيجية العسكرية وتوسعها وازدهارها أدى إلى دق ناقوس الخطر في أركان السلطات التركية لأنها تمثل نظام الحكم الدكتاتوري ولا يناسبها الاعتراف بحق الشعوب الكردية  الموجودة تاريخياً على عكس وجودها الدخيل في منطقة كردستان قبل اتفاقيه سايكس بيكو التي احتلت وقسمت كردستان إلى أربعة أقسام

لذلك كان يجب أن تتخذ قرارات تناسب هيمنتها السلطوية في محاربة حزب العمال الكردستاني بكل الطرق لكي لا تتيح استمرارية المقاومة بخطط و حملات الإبادة القومية بكل المناطق الكردية بمجازر يندى لها جبين الإنسانية

ولكن كان الشعب الكردي أقوى من السياسات القمعية بقي على اصراره في مساندة المقاومة التاريخية في حرب غير متكافئة من حيث الإمكانيات الداعمة للدولة

ورغم كل الأساليب وحصار المدن والقرى  المؤيدة للحركة

توسع مسار المقاومة وانخرط الشعب بتقديم فلذات الأكباد للحزب وبذلك جسد الشعب جسر متين في تجذير حزب العمال الكردستاني روح الحياة الحرة وأصبح الشعب حزب العمال الكردستاني وحزب العمال الكردستاني هو الشعب

هذا التلاحم الأيديولوجي أصبح ظاهرة من الظواهر الطبيعية التي نستطيع أن نصنفها بين قدرة الشعب على احتواء الحزب والعكس هو الصحيح ايضا

وبذلك أصبحت حركة التحرير الكردستانية الانطلاقة النوعية في   تحقيق إرادة الشعوب لمساعيها في نيل حريتها وكان المثال الأفضل

ومن هذا المنطلق أبدت تضحيات رفاقنا و رفيقاتنا بطولات تاريخية في الدفاع عن الشعب ومكتسباته

لذلك سنبقى على خط شهدائنا والسعي في المطالبة بحرية قائدنا

وكلنا في خندق واحد وكل له مهامه في إطار المقاومة

نحيي مقاومة السجون

ونحث الشعوب على الإصرار بالتمسك في صنع الأعمال بكل الوسائل وإنهاء عصر العبودية

وبروح مقاومة شهداء الحرية ستنتصر مثلما رسخها عكيد الحرية وأثبت أن الشجعان يسطرون التاريخ والتاريخ أيضا صنع أعجوبة الإرادة في إمرالي

فكيف لن ينتصر شعب شهداءه كرام  وعظمائه أصحاب إرادة تمخضت من رحم الشعوب

☆الحرية ستنتصر☆ حان وقت الحرية☆

بقلم : آمنه خضرو ….