المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

​​​​​​​فكر القائد عبد الله اوجلان أخرج المنطقة من ظلام دامس خلّفه داعش

178

يؤكد أهالي مناطق شمال وشرق سوريا والذين عانوا من ظلم وبطش داعش أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان أخرجهم والمنطقة من ظلام دامس خلّفه داعش، وطالبوا بضرورة إنهاء العزلة المشددة المفروضة بحقه.

 خبر  03 آب 2023, الخميس – 02:30 2023-08-03T02:30:00 قامشلو

تتواصل ردود الفعل المناهضة للعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل دولة الاحتلال التركي، ويرى شعب شمال وشرق سوريا أن الهدف الرئيس من العزلة إطفاء شعلة الحرية التي أوقدها القائد عبد الله أوجلان.

أحمد الغنام من سكان قرية الغنامية التابعة لناحية تل حميس، أشار إلى التحولات التي طرأت على وضع الناحية والمنطقة بعد انتهاجهم فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقال: “اليوم لمسنا فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على أرض الواقع من خلال التكاتف والترابط بين المكونات والأطياف الموجودة، الذي وحّد شعب المنطقة”.

أوضح أحمد الغنام: “بعد اتباعنا فكر القائد وسلكنا طريق الأمة الديمقراطية، خرجت المنطقة من الظلام الدامس الذي كان يسودها، الذي خلّفه تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة”.

أما محمد العواد الحديد، من أهالي قرية الناعم التابعة لناحية حميس، أوضح أن فكر القائد عبد الله أوجلان ليس فكراً خاصاً بالمكون الكردي فقط، بل وحّد وجمع جميع المكونات، وناصر جميع الشعوب المستعبدة والساعية للحرية والتخلص من الظلم”.

وتطرق محمد العواد الحديد إلى العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان، وقال: “النجاحات والانتصارات التي تحققت في المنطقة تعود لانتهاج فلسفة القائد، هذه الشيء يزيد من حقد دولة الاحتلال التركي لذلك تفرض عزلة عليه، وهذه السياسات لم ولن تثني من عزيمة وإصرار القائد في مسيرته الساعية لتحرير الشعوب”.

وأشاد المواطن طارق الحسين، من أهالي تل حميس: “المساواة التي تحققت بين الرجل والمرأة، يعود ذلك لاتباع نهج القائد، حيث أصبحت المرأة رائدة في بناء المجتمع”.

ودعا طارق الحسين المنظمات ومجلس الأمن الدولي بوضع حد للجرائم التي ترتكب بحق شعب شمال وشرق سوريا من قبل دولة الاحتلال التركي، والضغوطات التي تمارس بحق القائد عبد الله أوجلان.

وتعد ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو من إحدى المناطق التي احتلها داعش في 2014 وكانت بمثابة غيمة سوداء حلت على الناحية، وتمكنت وحدات حماية الشعب والمرأة وبطلب من سكان الناحية من تحريرها في 27 شباط عام 2015، وأعقبها حملات أخرى أفضت إلى تطهير كامل شمال وشرق سوريا من داعش، وبقية المجموعات المرتزقة التي تدعمها تركيا.