المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“تجمع جماهيري من أجل الحرية” في مرسيليا

174

تم تنظيم “تجمع جماهيري من أجل الحرية” في مرسيليا، فرنسا، من أجل الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

  •  مرسيليا
  •  الأحد, ١٦ أبريل ٢٠٢٣, ٢٢:١٦

وتجمع ألف شخص في ساحة كانيبيير الساعة 13:00 بناء على دعوة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مرسيليا (NCKD). وأخذ الحشد مكانهم في المسيرة رافعين لافتة “الحرية لأوجلان”. وبدأت أمهات الكريلا والشهداء في المسيرة رافعين لافتات “الحرية لأوجلان” و ” Liberte Pour Ocalan” و ” Öcalan’a Özgürlük ”  و ” Free Ocalan”.

https://cdn.iframe.ly/aPJgu6z

واستمرت المسيرة من ساحة كانيبيير إلى ممثلية البرلمان الأوروبي في مرسيليا.

وبدأت الفعالية هنا بعد الوقوف دقيقة صمت واعتصام لمدة 5 دقائق. وتم القاء الكلمات نيابة عن مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مرسيليا (NCKD). كما تم الترحيب بجميع الأنشطة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان في الخطب، واُشير أن تجمع الشعب حول القائد عبد الله أوجلان، مهم في هذه المرحلة التاريخية.

ثم تحدث الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب، رمزي كارتال. ولفت كارتال الانتباه إلى المؤامرة الدولية، وقال: “ان المؤامرة التي أرادوا تنفيذها قد اُحبطت بسبب مقاومتنا التاريخية وإرادة القائد”.

‘نحن قلقون’

وذكر كارتال إنه لم ترد أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ عامين وأن الشعب الكردي قلق بشأن هذا الوضع، وتابع: “ان العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان، مرتبطة بسياسة الدولة التركية ضد الشعب الكردي. وتواصل الدولة التركية هذه السياسة ليس فقط في شمال كردستان ولكن في جميع أجزاء كردستان الأربعة. وان الدولة تخاف من أفكار القائد عبد الله أوجلان. ومهما كانت المرحلة، فأن القائد يطور المشاريع والخطط وفقاً للظروف الحالية. وان لكلماته تأثير كبير على المرحلة “.

“اعملوا من أجل حزب الخضر اليساري من منزل إلى منزل ومن شارع إلى شارع”

وصرح كارتال إن العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان، ستنتهي فقط بالنضال، وقال: “ان حرية القائد عبد الله أوجلان مرتبطة بالمقاومة. وسيضطرون للجلوس على الطاولة مع القائد عبر نضال شعبنا ومقاومته. وسيرى الجميع هذا في 14 أيار.

ولذلك، يجب أن يعرف شعبنا أن هذه الانتخابات مهمة. ويجب أن يتعامل جميع أفراد شعبنا بروح القيادة، والعمل من منزل إلى منزل ومن شارع إلى شارع من أجل حزب الخضر اليساري.

وتم ترديد شعار “عاش القائد عبدالله أوجلان” عدة مرات خلال الخطب.