المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

فرزنده منذر: اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون لا تقوم بواجباتها

203

صرح عضو مبادرة الحرية لعبد الله أوجلان في سوريا، فرزنده منذر، إن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون لا تقوم بواجبها وتخدم سياسة الدولة التركية.

  •  قامشلو
  •  الثلاثاء, ٢ مايو ٢٠٢٣, ١٠:٥٧

وذكر فرزنده منذر أن دعواتهم وطلباتهم لم يتم الرد عليها، وقال: ” المؤسسات التي يُفترض أنها تحقق العدالة في القضية الكردية وفيما يتعلق بوضع القائد أوجلان، تتصرف متأخرة وبعد فوات الأوان، وتتجاهل الطلبات والاقتراحات، ولن ينسى التاريخ هذه الممارسات ولن تغفر لها”.

https://cdn.iframe.ly/V5x7O4x

في حديثه لوكالة فرات للأنباء ANF، ذكر عضو مبادرة الحرية لعبد الله أوجلان في سوريا، فرزنده منذر أنه لم ترد أية معلومات عن صحة القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من عامين، وقال: “يجري تنفيذ عزلة مطلقة لم يسبق لها مثيل، بحيث يتم جرد القائد أوجلان من جميع حقوقه القانونية والإنسانية، مؤكداً بإن هذا الوضع خسارة كبيرة ليس فقط للشعب الكردي بل لجميع الشعوب لأن منظور القائد أوجلان يقدم أيضا حلولا للمشاكل التي تعيشها شعوب الشرق الأوسط والعالم ويخلق بدائل”.

المجتمع بحاجة ماسة إلى منظور القائد أوجلان

وأوضح منذر أنه على الرغم من أن الحكومة التركية التي تجاوزت حدود الفاشية تمر في وضع يهز كيانها، إنما تقوم بكل ما في وسعها لإسكات المجتمع وقمعه، قائلاً: “الجميع يعرف ويسمع ويرى الدور الذي يلعبه القائد أوجلان الأسير في إمرالي، كل كلمة تخرج من إمرالي لها تأثير هائل على المجتمع، والآن يحتاج المجتمع التركي والكردستاني إلى آراء وفكر القائد أوجلان ومنظوره الذي يمهد الطريق للسلام والحل، إنما حكومة أردوغان ليس لديها نية وليست مستعدة للاقتراب من الديمقراطية والسلام، لهذا السبب تواصل حظرها على إمرالي حتى لا تطيح بسلطتها”.

يضعون الحواجز بشكل متعمد

وأكد منذر أنه ما لم يتم حل القضية الكردية فلن يكون هناك حل لقضايا الشرق الأوسط ولن يمكن تحقيق السلام، لذلك فإن لأوجلان دور حاسم في الشرق الأوسط، وقال: “إنهم يمنعون صوت القائد أوجلان من الوصول إلى الشعب، إنهم يضعون الحواجز عمداً من أجل عدم تقديم حل”.

يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ألا تخدم الدولة التركية

ونوه فرزنده منذر، إن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لم يفيا بواجباتهما ومسؤولياتهما، وتابع: “إن لجنة مناهضة التعذيب هي مؤسسة تابعة لمجلس أوروبا، وكان لديها العديد من الآراء والاقتراحات بخصوص إمرالي، وبالنظر بشكل خاص إلى الزيارة الأخيرة للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، ظهر موقف مثل “لقد قمت بزيارتي، أما الآن فصاعداً فيتعين على تركيا أن تعرفه”، إذن ما هي مهمة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب CPT؟ لا تحمل واجباتها ومسؤولياتها الأساسية على عاتقها، حقيقة أن بتقاعسها عن أداء واجباتها ومسؤولياتها تمنح الدول التركية مواصلة سلطتها والحفاظ عليها وتعزيزها، وليس من الخطأ القول إنها أصبحت داعمة لها، إنها تمهد الأساس لسياسة الإنكار والإبادة، يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أن تعيد النظر في مواقفها ومقارباتها وأن تتوقف عن خدمة الظالمين والمستبدين”.

الاستعدادات لمؤتمر جديد

وذكر منذر أنه من أجل إنهاء العزلة وضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، قدموا طلبات إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب CPT والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان DMME ومؤسسات مماثلة عدة مرات، لكنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن، وأضاف: “المؤسسات التي يُفترض أنها تحقق العدالة في القضية الكردية وفيما يتعلق بوضع القائد أوجلان، تتصرف متأخرة وبعد فوات الأوان، وتتجاهل الطلبات والاقتراحات، بحيث لن ينسى التاريخ هذه الممارسات ولا تغفر لها، كمبادرة، تتمثل مهمتنا الرئيسية في نقل صوت  القائد أوجلان إلى الشعوب، وسيتم تحقيق ذلك من خلال ضمان الحرية الجسدية للقائد، وفي هذا السياق، تجري الاستعدادات لعقد مؤتمر في بلد في الشرق الأوسط حيث ستتم مناقشة أفكار وفلسفة القائد أوجلان في الأشهر المقبلة”.