المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

​​​​​​​المئات في الطبقة يتظاهرون تنديداً بالموقف المخزي لمنظمة مناهضة التعذيب الأوروبية

285

خرج المئات من أهالي مدينة الطبقة في مظاهرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، واستنكروا خلالها الموقف المخزي لمنظمة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT.

 خبر  14 كانون الأول 2022, الأربعاء – 15:16 2022-12-14T15:16:00 الطبقة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تجمّع المئات من أهالي الطبقة وأعضاء المؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة وتجمُّع نساء زنوبيا في الطبقة، اليوم، في ساحة الحي الأول، شمال مدينة الطبقة، للخروج في مظاهرة؛ تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، واستنكاراً لموقف منظمة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT.

انطلقت المظاهرة نحو دوار ميسلون في الحي الثاني، رفع المشاركون خلالها صور القائد أوجلان، ويافطات كتب عليها “نعم لحرية القائد عبد الله أوجلان”، و”لا للعزلة المفروضة على القائد”، و”لا للاحتلال التركي”.

ولدى وصولهم إلى دوار ميسلون، وقف المتظاهرون دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في مجلس الطبقة المدني، موسى الأحمد، بياناً، جاء في مستهله:

“باسم أهالي الطبقة، بكافة أطيافهم ومكوناتهم وعشائرهم، نقول؛ بلغ السيل الزبى من همجية وبربرية تركيا وحزبها الحاكم”.

وتابع البيان “فمن احتلال للأراضي السورية وتغيير ديمغرافيتها، إلى ضرب مقدرات الشعوب الآمنة ومحاربتها في لقمة عيشها وترهيبها بالمسيّرات والمدافع وارتكاب مجازر بحقها”.

وأوضح “جميعنا يعلم أن همّ تركيا الأول والأخير هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتية، المشروع الذي وُلد من رحم الفكر الحر والفلسفة التنويرية التي سار عليها قائد الشعوب عبد الله أوجلان، قُبيل وحتى بعد اعتقاله، وفرض العزلة المشددة عليه منذ أكثر من عقدين من الزمن في محاولة لخنق فلسفته ومنع انتشارها، لكن هيهات هيهات، فقد كانت فلسفته وفكره أقوى من جدران زنزانته”.

واستنكر بيان أهالي الطبقة، الموقف المخزي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان ولجنة مناهضة التعذيب CPT، وقال “هذه المنظمة تتخذ دور الأعمى والأصم والأبكم في قضية القائد أوجلان، والتي لم تقل ما يجب عليها قوله والكشف عنه، وإن دل هذا على شيء، فلا يدل إلا على ازدواجية المعايير الأوروبية واستمرار المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، ويؤكد على استمرار انتهاكات تركيا وضربها بعرض الحائط جميع الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان”.

وأشار البيان “منذ عام 1999 وحتى الآن، لا زالت قضية الانتهاكات والمعاملة السيئة والعزلة الممارسة بحق القائد أوجلان حبيسة داخل جدران اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وقراراتها التي أصدرتها تبقى حبراً على ورق، وما هي إلا توصيات شكلية لإثبات الوجود ولحفظ ماء الوجه ليس إلا”.

وأضاف “وخلال أكثر من عقدين، زارت لجنة مناهضة التعذيب القائد 9 مرات فقط، لكنها لم تستطع تغيير ظروف اعتقاله وسجنه وما زال الإنصاف غائباً، فتقاريرها خالية من أي بند يندد بسياسية الدولة التركية، ونظام سجونها المخزي”.

ونوّه البيان “بيانات منظمة مناهضة التعذيب تفتقر حتى من الانتقاد لحكومة أردوغان، ولولا النهوض الشعبي والمناشدات المستمرة، ربما لم تذهب أي منظمة حقوقية لزيارة إمرالي، فتركيا المعروفة بخرقها للقوانين الدولية، لم ولن تنفذ أي قرار حتى لو كان ملزماً، إذا تعلّق بالقائد أوجلان، للحفاظ على الوضع الديكتاتوري القائم للدولة التسلطية الخائفة من الفلسفة الأوجلانية المتحررة”.

وطالب أهالي مدينة الطبقة “جميع دول العالم بالضغط على الدولة التركية للسماح لمحامي القائد وعائلته بزيارته والكشف عن وضعه الذي لا يزال غامضاً بسبب أكاذيب لجنة مناهضة التعذيب CPT”.

وفي الختام أكد البيان “أنه مهما فعلت تركيا، فإنها لن تستطيع حجب الشمس بالغربال، ووقفتنا هذه وجمعنا الغفير هذا ووحدة صوتنا وهتافنا، هو بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان”.

(ع ص/خ)

ANHA