المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

إبراهيم فرج: السلام مبدأ وقضية استراتيجية عند حزب العمال الكردستاني

214

في 31/03/2023 – 10:00

مركز الأخبار

وصف الناشط السياسي إبراهيم فرج قرار منظومة المجتمع الكردستاني KCK بوقف الأنشطة العسكرية بأنه خطوة إيجابية وهامة، وقال: “منذ بداية تأسيس حزب العمال الكردستاني، كانت قضية السلام قضية استراتيجية للحزب وكلما سنحت له الفرصة كان يستغلها ويكون المبادر الأول فيها، إلا أن سياسة الدولة التركية وحكومتها، تقوم على أساس الفاشية، لذلك لم تستمع لدعوات السلام واستمروا بالهجمات دائمًا”.

وقع زلزالان في السادس من شباط/فبراير الجاري بقوة 7.6 و7.7 درجة في مدينة مارش في شمال كردستان، والتي كانت مركز الزلزال، الذي أثر على العديد من المدن في شمال كردستان وتركيا وسوريا.

بعد يومين من كارثة الزلزال، دعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لـ KCK، جميل بايك، إلى تعليق جميع العمليات في الجبال والمدن بسبب الزلزال، بناءً على دعوة KCK، قرر مركز قيادة الدفاع الشعبي NPG وقف الأنشطة ما لم يقم العدو بشن الهجمات، ورغم قرار وقف العمليات، فإن الدولة التركية المحتلة بكل وحشيتها تقصف وتستخدم الأسلحة الكيماوية عشرات المرات في اليوم.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت الرئيسة المشتركة لـ KCK، بسى هوزات، أنهم أعادوا تقييم القرار مرة أخرى وبسبب الانتخابات في تركيا وشمال كردستان، مددوا فترة وقف العمليات العسكرية إلى ما بعد الانتخابات.

وفيما يتعلق بقرار KCK، تحدث الناشط السياسي إبراهيم فرج لـrojnews وذكر أن قرار KCK هو قرار أخلاقي وداعي للسلام.

وقال الناشط السياسي إبراهيم فرج إن قرار منظومة المجتمع الكردستاني بوقف الأنشطة العسكرية هو قرار أخلاقي وداعي للسلام، وقال: “منذ بداية تأسيس حزب العمال الكردستاني، كانت قضية السلام قضية استراتيجية للحزب، وكلما سنحت الفرصة له كان يستغلها ويكون المبادر الأول فيها، وطوال تاريخ نضال حزب العمال الكردستاني كان يعلن مرات عديدة عن قرارات وقف إطلاق النار من جانب واحد”.

وذكر فرج أنه بسبب سياسة الدولة التركية وحكومتها، التي تقوم على أساس الفاشية، لم تستمع لدعوات السلام واستمروا بالهجمات دائمًا، وقال: “خلال الأربعين عامًا الماضية وبسبب حرب الدولة التركية ضد الكرد، عانت تركيا من خسائر كبيرة وأضراراً في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية”.

وحول أهمية الانتخابات التركية المقبلة قال: “في الانتخابات المقبلة يجب هزيمة هذه الحكومة المعادية التي تقاتل الكرد، ويجب على من يوصل للسلطة ألا يكرر نفس تجارب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بل يسعى لتطوير عملية السلام”.

وأشار الناشط السياسي إلى الوضع بعد الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وتركيا وقال: “لقد رأينا أنه خلال الزلزال لم تستطع هذه الدولة تقديم أية خدمة للمجتمع، حيث لا يصل ذهنية ووعي سلطات الدولة التركية لمستوى فهم قيم السلام ومفاهيمه، وهي تخوض حرباً منذ 40 عاماً”.

وفي ختام حديثه قال الناشط السياسي إبراهيم فرج: “وكيف تم استبعاد أشخاص مثل تانسو جلير ومسعود يلماز أثناء سياسة ونضال حزب العمال الكردستاني، بنفس الطريقة سيتم بها استبعاد حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من السياسة”.