المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

حقوقي سوري يوضح خروقات الدولة التركية لقوانين الأمم المتحدة في إمرالي

137

عدّ حقوقي سوري مواصلة السلطات التركية فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، خرقاً لقوانين مجلس الأمن والأمم المتحدة الخاصة بضمان حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين، وضرباً منها للمواثيق الدولية بعرض الحائط.

 خبر  01 نيسان 2023, السبت – 03:38 2023-04-01T03:38:00 الطبقة – سلام كيروان

منذ أكثر من عامين ولم ترد أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان ورفاقه المعتقلين في سجن إمرالي على الرغم من تقديم المحامين وذوي المعتقلين لـ445 طلباً للسلطات التركية للقاء به، وعلى الرغم من العديد من التحذيرات ومطالبات الأمم المتحدة.

أقرت لجنة وزراء مجلس أوروبا في 30 تشرين الثاني و2 كانون الأول عام 2021، وفقاً لقرارات المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان، استمرار الدولة التركية انتهاكات قرارات حظر التعذيب حيال المعتقلين السياسيين ولا سيما في إمرالي.

وطالبت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة في حزيران وأيلول عام 2022، تركيا بوضع حد لعرقلة العلاقات مع إمرالي.

ورأى الحقوقي السوري، والقاضي بديوان العدالة الاجتماعية في الطبقة، محمد حبيب، في حرمان القائد عبد الله أوجلان التواصل مع العالم الخارجي، تجاهل وخرق واضح للقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان من قبل تركيا.

وقال: “إن تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان منافيه للقوانين الدولية حيث تقوم دولة الاحتلال التركي بضرب المواثيق الدولية بعرض الحائط، وما تقدم عليه مخالف لأبسط قواعد العدالة الاجتماعية وجميع قوانين الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان”.

وأوضح “دولة الاحتلال التركي هي من وقعت على “قانون حق الأمل” الذي ينص على منح السجين حريته بعد مضي 70 عاماً، لكننا نرى أنها تقوم بانتهاك حقوق الإنسان والمعايير الدولية”.

ونوه حبيب، أن قوانين مجلس الأمن والأمم المتحدة تضمن حقوق المعتقلين السياسيين، وقال: “القائد عبد الله أوجلان قائد سياسي ولديه مشروع سياسي وله كامل الحقوق الواردة في قوانين مجلس الأمن والأمم المتحدة”.

وقطع الاتصال بالقائد عبد الله أوجلان المعتقل منذ أكثر من 25 عاماً في سجن إمرالي؛ منذ 25 آذار/مارس عام 2021، المتمثلة بآخر تواصل للقائد عبر اتصال هاتفي مع شقيقه والذي استمر لمدة 5 دقائق، قبل أن يُقطع.