المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أسر الشهداء تؤكد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية

225

أوضحت أسر الشهداء في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء، أن المنظمات الإنسانية والحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) لا تؤدي دورها الإنساني حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وطالبتها بالخروج عن صمتها، مؤكدة على “مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية”.

 خبر  18 كانون الثاني 2023, الأربعاء – 08:23 2023-01-18T08:23:00 الشهباء ـ خالد حسن

وسط تخاذل المنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان، يتعرض القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي لأسوأ عزلة مشددة منذ اعتقاله منذ نحو 24 عاماً، إذ لم يرد منه أي خبر منذ أكثر من 22 شهراً، في تكتم ممنهج للسلطات التركية عن وضعه وصحته، منتهكة بذلك قوانينها والقوانين الدولية.

في هذا الصدد، ندد أعضاء مجلس عوائل الشهداء في مخيم سردم، بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

حيث قال عضو المجلس عارف محمد “منذ نحو 24 عاماً، والمؤامرة الدولية على القائد أوجلان مستمرة، حيث تفرض عليه دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة”، ووصف محمد هذه المؤامرة “بأنها ضد الإنسانية تماماً”.

وأوضح “لا تكتفي دولة الاحتلال التركي بفرض عزلة مشددة على القائد، بل تفرض عليه عقوبات انضباطية لحرمانه من الحق في الأمل، وسط صمت منظمات حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية”. 

وبيّن “تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد لكسر إرادتنا المستمدة من فكره وفلسفته، وهي لا تعلم أننا شعب مقاوم، ونهلنا من فكره الديمقراطي الحر”.

وأكد محمد “يخوض القائد أوجلان مقاومة عظيمة ضد كافة أشكال ومحاولات الحرب النفسية في سجن إمرالي، ومن مقاومته نستمد الإرادة والعزيمة؛ للخروج إلى الساحات والمطالبة لحريته الجسدية”.

ونوه “المنظمات الإنسانية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) لا تؤدي دورها الإنساني وتخون مبادئها، فقد استخدم الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في جبال كردستان، دون أن تحرك ساكناً، ما يدل على أنها شريكة له في جرائمه”.

قال محمد “إن التقارب الأخير بين حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي، هو لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان”.

من جانبها، طالبت العضوة فاطمة علي المنظمات الإنسانية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بالكشف عن الوضع الصحي للقائد”.

أما مصطفى شيراوي فاستنكر “العزلة المفروضة على القائد أوجلان من قبل دولة الاحتلال التركي، التي تفرض عليه عقوبات جديدة وتمنع محاميه وذويه من زيارته والاطمئنان عن وضعه الصحي”.

وأشار شيراوي “تخشى دولة الاحتلال التركي من فكر القائد أوجلان، ولهذا تريد قطع صلته بشعبه، بالاستمرار في تشديد العزلة عليه وتمديد العقوبات الانضباطية بحقه، لكن؛ لتعلم تركيا أن أفكار القائد منتشرة في العالم كله، وسوف نستمر في النضال حتى تحقيق حريته الجسدية”.

وطالب شيراواي في ختام حديثه “المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك والقيام بمهامها الإنسانية، لرفع العزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان، وكفى لهذه العزلة والسجن، فنحن نريده أن يكون بيننا، وسنخرج إلى الساحات حتى تحقيق حرية القائد الجسدية”.