القائد اوجلان … وحروف على الحياد (( الحلقة الثانية))..
مقدمة الحلقات….
في قراءة معمقة لجملة الأحداث التي عصفت بقضية القائد عبد الله اوجلان منذ بدايات المؤامرة الدولية على مشروع الأمة الديمقراطية وعلى حياة القائد اوجلان شخصيا” كانت هناك الكثير من الكتابات ولكل منها تحكي القصة من طرفها ولكن لكي نفهم الموضوع بشكل افضل علينا ان نلجأ للقراءات المحايدة والشفافة قدر الامكان وهنا احبب ان اسرد عليكم ماجاء في بعض ما كتب الصحفي اللامع عن الاحداث, بقلم محايد وبعيد عن أي عاطفة قد تحسب له او عليه ,وهذا ما نسعى اليه في ان نعطي الاشياء حقها بدون زيادة او نقصان..كي تصل المعلومة للقارىء شفافة وبعيدة عن المديح المبالغ به او التقليل من شأن الحدث. ((وعلى القارى التمعن جيدا” واللجوء الى التحليل فيما يقرأ قبل ان يعطي رأيه)) .وهنا سنقرأ البدايات بلسان قادة من الصف الاول في سوريا وكانوا شهود عيان على كل ماحصل فكتب يقول :2 – وصل مبارك وجرى تحليل للأزمة مع تركيا ونتائج هذه الأزمة على المنطقة، وتساءل الرئيس المصري عن أهداف السياسة التركية “التي ستقود المنطقة إلى الدمار”. وتحدث الأسد عن الأزمة والتحالف التركي- الإسرائيلي.
كما شرح الأسد العلاقات مع تركيا والاتصالات السابقة و”تهرّب تركيا من حل المشاكل القائمة، وفي مقدّمتها مشكلة المياه والإجراءات التي اتُّخذت منذ سنوات ضد جماعة أوجلان، مع التأكيد أن ليس هناك أي مساعدة سورية لحزب العمال الكردي- التركي، وليس هناك أي تسلُّل عبر الحدود السورية، وأن الجيش التركي وقوى الأمن موجودة على طول الحدود”.
طلب الأسد ومبارك أن يجتمع خدام ووزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى ووزير الخارجية السوري السابق فاروق الشرع والمستشارون لمناقشة الأمر. يقول خدام: “في لقائنا أعدنا مناقشة أسباب الأزمة وعلاقاتها بالتحالف التركي- الإسرائيلي وبالأزمة الداخلية في تركيا، وتوصلنا إلى ما يلي:…يلا بد من موقف عربي داعم لسوريا وأن يجري تحرك عربي في اتجاه تركيا وتأتي زيارة الرئيس مبارك في هذا الاتجاه، وأن يقول الرئيس مبارك للأتراك إن صدامكم مع سوريا سيدفع جميع العرب إلى أن يقفوا إلى جانب سوريا وتضعون المنطقة وأنفسكم في مشكلة لستم بحاجة لها، والعرب لن يتركوا سوريا.
يقول للأتراك: ما هي المشكلة؟ حزب العمال الكردستاني موجود في أوروبا، فلماذا الحملة على سوريا، والمهم أن سوريا لا تستخدم هذا الأمر ضدكم ويمكن التعاون الهادئ في هذا الموضوع وأن ليس لسوريا علاقة بحزب العمال الكردي، ولا بد من سحب التهديدات وتهدئة الوضع وعندئذ يجري حوار جدي.
إنكم متهمون عند العرب بأنكم تعملون لحساب إسرائيل، وهذا الأمر يجعلكم في مواجهة العرب والمسلمين”.
عرض الموضوع على الاسد ومبارك، فوافقا وتم الاتفاق على لقاء آخر إذا لم يستجب الأتراك لوساطة الرئيس المصري.
زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان يتفقد مقاتليه في سبتمبر/ أيلول 1991
بيان ووثائق………………… شكري شيخاني عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الدمقراطية.رئيس التيار السوري الاصلاحي ….يتبع…..