أهالي: سنستمر في نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

ندد أهالي قامشلو ومنبج بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مشددين على تصعيد النضال في جميع الساحات حتى تحقيق حريته الجسدية.

 خبر  28 آذار 2023, الثلاثاء – 02:32 2023-03-28T02:32:00 مركز الأخبار

تستمر دولة الاحتلال التركي بفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، وتمارس بحقه أبشع أنواع التعذيب، وتخالف القوانين الدولية، إلى جانب خرق مبادئ حقوق الإنسان، فمنذ 25 آذار 2021، تمنع بشكل ممنهج اللقاء أو الاتصال به، على الرغم من تقديم محاميه وذويه طلبات للقائه.

وتلقى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان؛ استياء شعبياً وردود فعل مناهضة ومطالبة برفع العزلة عنه، ومنحه “الحق في الأمل” وتحقيق حريته الجسدية.

في هذا الصدد، قال المواطن إبراهيم الخلف من مدينة منبج “ندين وبشدة صمت وتغاضي المنظمات الدولية التي تدّعي الإنسانية وخاصة لجنة مناهضة التعذيب عن الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية الفاشية بحق القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي”.

وأكد “سنستمر في نضالنا من خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية وحملات جمع التواقيع، حتى تحطيم جدران إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

من جانبها، طالبت المواطنة، إلهام سردار، المنظمات الإنسانية والحقوقية بأداء دورها والقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن حريته هي حرية شعوب العالم أجمع، وفكره وفلسفته هي الحل لقضايا الشعوب في الشرق الأوسط والشعوب المضطهدة التواقة إلى الحرية.

كما قالت المواطنة، هناء تلجبيني من أهالي منبج: “تغاضي المنظمات الدولية والحقوقية عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، جعلها تفقد مصداقيتها”.

وأكدت في ختام حديثها، “أبناء منبج مستمرون في نضالهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

في السياق، بينت المواطنة، حمدية سليمان من مدينة قامشلو، أن “فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان يأتي في سياق النيل من إرادة وأمل الشعوب المقاومة التي تنتهج فكره وفلسفته أساساً لها في النضال”.

ولفتت إلى الدور الذي منحه القائد عبد الله أوجلان للمرأة، وقالت: “عن طريق أفكار القائد استطاعت المرأة رؤية حقيقتها المهمشة، ولهذا السبب ارتبطت النساء بنهجه وسرن على درب النضال، وهذا السبب بالتحديد هو ما يثير مخاوف القوى المعادية للديمقراطية”.

معاهدة على البقاء سداً في وجه أهداف القوى المعادية للديمقراطية وحرية الشعوب، والاستمرار في تصعيد النضال ضمن الساحات والشوارع حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.

بدوره، أوضح المواطن أشرف حسني أن تشديد العزلة جزء من المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد إرادة الشعوب عبر اختطاف القائد عبد الله أوجلان.

وشدد “لتصدح أصواتنا عالياً في جميع ساحات النضال والمقاومة للمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد، ولنعمل على ترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية بشكل أمتن ضمن ثورة شمال وشرق سوريا، لنبين للعالم أنه المشروع الوحيد القائم على مبادئ حرية جميع المكونات”.

من جهته، أدان المواطن، شفان خلف برو، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وعاهد بالسير على فكره، فكر الأمة الديمقراطية، والاستمرار في المطالبة بتحقيق حريته الجسدية”، ودعا “المنظمات الدولية التي تدّعي أنها تعمل على تطبيق القوانين، العمل وفق مبادئها وأحكامها”.