انتقد الكاتب والروائي الليبي، أحمد تهامي، صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية إزاء جرائم تركيا بحق القائد أوجلان قائلاً “منظمات حقوق الإنسان الدولية ليست سوى أداة سياسية للقوى الكبرى”، وعبّر عن ثقته بقدرة الشعوب على تحقيق النصر على القوى المهيمنة.
خبر 22 كانون الأول 2022, الخميس – 03:37 2022-12-22T03:37:00 القاهرة – محسن المصري
منذ آذار من العام الماضي، تتكتم دولة الاحتلال التركي على وضع القائد أوجلان المعتقل في جزيرة إمرالي منذ أواخر التسعينات من القرن الماضي.
وتفرض دولة الاحتلال إجراءات تعسفية على القائد وتمنع ذويه ومحاميه من اللقاء به، وتشدد عليه العزلة، حتى أن لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية في آخر زيارة لها لسجن إمرالي، لم تدلِ بأي تصريح توضح فيه وضع القائد في إمرالي.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الليبي، أحمد تهامي، أن كل عنجهية تركيا ستتهاوى أمام منطق الشعب ومنطق التاريخ الذي يمثله أوجلان، معتبراً أن القائد يمثل اختصار لأحلام الكرد وأمانيهم.
الصمت الدولي
وحول صمت القوى الدولية على ممارسات تركيا بحق القائد أوجلان، يرى تهامي أن العالم كالعادة ينحني أمام القوة العسكرية، مشيراً إلى أن العالم لم يكن يوماً إلا تجمعاً لإمبراطوريات قهرت شعوباً تماماً. كما تقهر تركيا الكرد، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ثمة رأي عام عالمي شعبي وليس رسمياً يدين الوحشية التركية بحق أوجلان.
ووفقاً للكاتب الليبي، فإن منظمات حقوق الإنسان الدولية معظمها ممول من الاتحاد الأوروبي بأجهزته المختلفة أو من الخارجية والكونغرس الأميركي، ما يجعلها تتحرك وفق سياسات هذه الجهات. مشيراً إلى أن الصمت في قضية مثل قضية أوجلان يكشف الوجه الحقيقي لهذه المنظمات وأنها ليست سوى أداة سياسية للقوى الكبرى تحركها وقتما تشاء.
(ي ح)
