أكد عضو الإدارة في لجنة حملة جمع التواقيع لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أحمد خوجه أن الحملة مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
خبر 03 آذار 2023, الجُمُعَةُ – 03:33 2023-03-03T03:33:00 كوباني
بدأت حملة جمع التواقيع في مدينة كوباني، في 30 كانون الثاني الماضي من قبل لجنة مشكلة تضم أعضاء من كافة مؤسسات الإدارة الذاتية في إقليم الفرات، ولا تزال الحملة مستمرة، حيث جمعت الحملة حتى الآن مئات الآلاف من التواقيع في إقليم الفرات لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.
في هذا الصدد، قال عضو اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، وعضو الإدارة في لجنة حملة جمع التواقيع لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أحمد خوجه: “حملتنا مستمرة وهدفنا الأول والأخير هو إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية”.
مضيفاً: “مرة أخرى يثبت شعب المنطقة أنه خلف القائد أوجلان روحاً وجسداً، وما مشاركة الآلاف في إقليم الفرات في حملة جمع التواقيع من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان إلا دليل على ذلك؛ لذا على القوى الدولية احترام رغبتهم، وتحقق مطالبهم، لا أن تتجاهل وتتغاضى عن جرائم الاحتلال التركي واختراقه للقوانين الدولية”.
وتابع: “القائد كرس حياته من أجل أن يحيا شعب المنطقة بأمنٍ وأمان، وهذا ما جعل الدول المستبدة تتآمر عليه وتعتقله؛ لأن فكره الحر غيّر المعادلة الدولية التي حاولت بها القضاء على الجذور الأصلية لشعب المنطقة الساعي إلى رفع القيود والتحرر”.
مؤكداً أنهم ماضون في حملتهم ليعلم كل مستبد أن القائد ليس وحده، بل خلفه الملايين يسعون لكسر قضبان سجنه، وحرق خيوط المؤامرة التي حاكوها ضده، لذا على الجميع تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان في أقرب وقت ممكن.
وطالب خوجه في ختام حديثه، لجنة مناهضة التعذيب بتحمل مسؤولياتها تجاه القائد أوجلان والضغط على دولة الاحتلال التركي؛ للكشف عن وضعه الصحي وتحقيق حريته الجسدية.
