المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

​​​​​​​ناشط حقوقي من جنوب أفريقيا.. النظام التركي أسوأ من نظام الفصل العنصري

انضم الناشط الحقوقي والكاتب والقاضي السابق بالمحكمة الدستورية، ألبي ساكس إلى الدعوات المتجددة؛ للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان.

 العالم والشرق الأوسط  02 آذار 2023, الخميس – 12:00 2023-03-02T12:00:00 مركز الأخبار

بدأ كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم” يوم الثلاثاء والذي استمر ليومين في فندق “”Fountains، وسط مدينة كيب تاون، وبحضور أعضاء من المؤتمر الوطني الإفريقي ANC والحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا SACP ومؤتمر نقابات العمال في جنوب أفريقيا Cosatu والاتحاد الوطني لعمال التعليم والصحة والنقابات العمالية Nehawu؛ وذلك تضامناً ولدعم إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

كان ألبي ساكس المتحدث الرئيسي في الكونفرانس، وشارك في استضافة الكونفرانس مجموعة العمل الكردية لحقوق الإنسان (KHRAG) والمبادرة السورية لحرية عبد الله أوجلان.

وأشار موقع “”IOL News الجنوب الإفريقي إلى أنه وفي عام 1968، تم إرسال ساكس إلى المؤتمر السنوي للعفو الدولية في محاولة للتأثير على المؤتمر المنقسم حول ما إذا كان سيعتبر نيلسون مانديلا سجين رأي، وهناك التقى ساكس بمندوب كردي أبلغه بمحنة الكرد.

وحسب ساكس، أخبرني المندوب الكردي عن المذابح والقصف والتعذيب الذي يتعرض له الكرد، وإن الأمر من الناحية الجسدية أسوأ مما كان يحدث لنا.

كان لدينا نظام فظيع من الفصل العنصري الرسمي، لكن قصته من حيث الألم كانت أسوأ من قصتنا. وشعرت أن هناك تفاوتاً مأساوياً في استجابة العالم.

وأضاف: “لم أكن أريدهم أن يقللوا من الاستجابة لنضالنا، بالطبع، لكنني شعرت أن هناك شيئاً غير عادل في الطريقة التي يتم بها التعامل مع بعض النضالات، والتحدث عنها في الصحافة”.

وتابع: “إنه مصدر للألم المستمر، وحتى يومنا هذا فإن وضع أوجلان ليس كوضع مانديلا، إنه نوع من التذكير إذا كنت تحب هذا النوع من عدم المساواة في استجابة المجتمع الدولي لمعاناة البشر”.

وقال ساكس إنه: “حتى خلال نظام الفصل العنصري، لم يكن المرء قادراً على محاكمة شخص قدم إلى المحكمة بوسائل غير قانونية”.