طالبت مكونات الحسكة والطبقة القوى الدولية بكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان من قبل الاحتلال التركي في سجن إمرالي وتحقيق حريته الجسدية وأكدت أن حريته حل لجميع الثغرات والنزاعات والأزمات العالقة في الشرق الأوسط.
خبر 10 كانون الثاني 2023, الثلاثاء – 03:43 2023-01-10T03:43:00 مركز الأخبار
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
تتزايد ردود الفعل الشعبية الغاضبة تجاه العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وسط تكرار المطالب بالإفصاح عن وضعه، وسط رفض دولة الاحتلال التركي لقاءه مع محاميه وذويه.
الطبقة
وفي هذا الصدد تحدثت عضوة مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة، سعاد عبدو وأكدت “العزلة المفروضة على القائد أوجلان عزلة غير إنسانية وغير أخلاقية بحق المفكر والفيلسوف الذي يطالب بحرية الشعوب المضطهدة”.
وتابعت سعاد “حتى الآن لم تتحرك منظمات حقوق الإنسان والدول حيال قضية القائد أوجلان ولم تتخذ أي موقف واضح وصريح بخصوص القائد والمطالبة بتحقيق حريته الجسدية”.
وأكدت سعاد على “الاستمرار في السير على نهج وفكر القائد وتطبيق مشروعه ليس في شمال وشرق سوريا فقط بل في الشرق الأوسط؛ لإفشال مؤامرات الدول الرأسمالية”.
بدورها، بيّنت الإدارية في هيئة مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة، فاطمة بحبوح أن “دولة الاحتلال التركي تشدد العزلة على القائد أوجلان وتمنع عنه الزيارات والاتصالات مع ذويه ومحاميه وهذا عمل غير قانوني فهي تضرب القوانين والأعراف الدولية بعرض الحائط”.
وشددت “على لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) أن تقدم تقريرها بشفافية ونزاهة عما يجري في سجن إمرالي في زيارتها الأخيرة وفضح انتهاكات الاحتلال التركي لحقوق الإنسان”.
وطالبت بدورها “القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بالعمل على رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية”.
الحسكة
من جانبها، استنكرت مكونات مقاطعة الحسكة العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مطالبة العالم بأسره بالتحرك ووضع حد للسياسات التي تطبق بحق القائد عبد الله أوجلان.
حيث قالت المواطنة لوسناك كافوريان من المكون الأرمني في مدينة الحسكة: ” إن اعتقال القائد أوجلان وتسليمه للاحتلال التركي منذ 15 شباط عام 1999، انتهاك بحق الإنسانية، لأنه لم يطلب سوى حرية الشعب وحياة ديمقراطية”.
وتابعت: “يسعى الاحتلال من خلال تشديد العزلة على القائد إلى حجب فكره، إلا أن فكره حر طليق وينتشر بين أبناء شمال وشرق سوريا”.
بدورها، استنكرت المواطنة نجاح قاسم من المكون الكردي من مدينة الحسكة، العزلة على القائد ومنع محاميه وذويه من اللقاء به، ودعت القوى الدولية إلى التحرك حيال قضيته، مشددة “على دولة الاحتلال التركي الرد على طلب محاميّ القائد واللقاء به”.
معاهدة بالسير على نهج القائد حتى تحقيق حريته الجسدية.
بينما انتقد المواطن زياد حسن من المكون العربي من ناحية الهول، صمت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية تجاه الممارسات اللاإنسانية التي تطبق بحق القائد وقال إن “حرية القائد عبد الله أوجلان تعني حرية كافة شعوب الشرق الأوسط؛ لأنه فلسفته حل لجميع الثغرات والنزاعات والأزمات العالقة”.
(كروب/ف)
ANHA
