المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم تركيا بحق القائد

245

تحت عنوان “بإرادة المرأة الشابة سنحطم قلاع الظلم ونحقق حرية قائدنا”، عقدت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان واتحاد المرأة الشابة ندوة حوارية في منطقة الشقيف بحلب، وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات تركيا بحق القائد أوجلان.

وشارك في الندوة الحوارية التي أقيمت في حديقة 4 نيسان في منطقة الشقيف المحاذية لحي الشيخ مقصود بمدينة حلب، العشرات من أعضاء شبيبة الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة في الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وتناولت الندوة محورين: الأول عن العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان وتاريخ الدولة التركية في إبادة الكرد، أما الثاني فتضمن قراءة توجيهات القائد أوجلان حول المرأة.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، آمنة خضرو كلمة وقالت إن “العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والقرار الأخير الذي صدر عن هيئة المحكمة العليا بحظر طلب التقاء القائد مع محاميه لستة أشهر كان بمثابة صدمة لكافة الكرد، وكل من يناصر القضية الكردية”، محذرة من أن هذا “الحظر يشكل خطراً على الحالة الصحية للقائد عبد الله أوجلان”.

وأضافت: “الدولة التركية الفاشية، ارتكبت أكبر انتهاك في تاريخ البشرية، مستغلة صمت المجتمع الدولي”، وحثت آمنة الأخيرة على العودة لقراراتها التي صدرت في الـ 9 من كانون الأول/ ديسمبر 1988، برقم /137-34/ التي تتضمن مجموعة من المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز والسجن، وقرارها الصادر في الـ 14 من كانون الأول/ ديسمبر1990، المتضمن المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء واتفاقية التعذيب وغيرها من سوء المعاملة أو العقوبة القاسية والمهينة أو اللاإنسانية التي اعتمدت بقرارها الذي صدر في الـ 10 من كانون الأول/ ديسمبر عام 1984 برقم /39-46/”.

كما أكدت أن جرائم الاحتلال التركي تستدعي موقفاً جدياً وحاسماً من قبل منظمات المجتمع الدولي حيال الانتهاكات التعسفية التي ترتكبها تركيا بفرض عزلة مشددة على القائد.

واستنكرت آمنة خضرو انتهاكات ومجازر دولة الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي، وقالت: “لم تكتفِ تركيا بكل هذه الانتهاكات، وهي تحاول اليوم إبادة الشعب الكردي”.

وفي المحور الثاني من الندوة الحوارية، تم قراءة توجيهات القائد أوجلان الخاصة بالمرأة، من قبل الإدارية في اتحاد المرأة الشابة فيان خليل.

“القائد أصبح رمزاً لشعوب المنطقة”

تلتها، مداخلات من قبل الحاضرات، حيث قالت الإدارية في شبيبة حزب سوريا المستقبل جيهان محمد إن فكر القائد عبد الله أوجلان يناهض جميع سياسات الدول الرأسمالية الطامعة بالوصول إلى السلطة.

فيما أشارت عضوة مؤتمر ستار فارجين محمد إلى أن القضية الكردية أصبحت قضية أساسية في الشرق الأوسط وترتبط بشكل مباشر بحرية القائد أوجلان الذي أصبح رمزاً لجميع المطالبين بالعدالة والمساواة.

“الشبيبة يناضلون بفكر القائد”

أما الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية في الشهباء، زلال عبدو فقالت “إن الشبيبة اليوم يناضلون ويقاومون هجمات الاحتلال التركي الذي يريد احتلال “أرضنا وإمحاء هويتنا وثقافتنا، فهذا النضال والمقاومة جاء بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان”.

في حين لفتت عضوة مركز أبحاث جنولوجي (علم المرأة) روجيان حسين إلى وضع المرأة في تركيا، قائلة: ” تتعرض المرأة يومياً لانتهاكات على يد الرجل نتيجة الذهنية الذكورية لحكومة العدالة والتنمية”.