المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

​​​​​​​فعاليات حقوقية واجتماعية وصحية تطالب بلقاء فوري بين القائد أوجلان ومحاميه

302

نصبت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بالتنسيق مع مجلس العدالة الاجتماعية ولجنة الصحة وأكاديمية المجتمع الديمقراطي في مدينة منبج وريفها، خيمة اعتصام؛ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان.

 خبر  12 كانون الأول 2022, الأثنين – 15:28 2022-12-12T15:28:00 منبج

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 وتوافد أهالي مدينة منبج وريفها، اليوم الإثنين إلى خيمة الاعتصام التي نصبت وسط المدينة؛ للمطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية ورفع العزلة عنه، وكذلك مطالبة CPT بالإدلاء بتصريح عن وضع القائد عبد الله أوجلان، وبشكل عاجل.

وعلّقت في الخيمة، صور القائد أوجلان، ويافطة كتب عليها “نطالب بلقاء فوري للمحامين مع القائد أوجلان”، كما عرضت في الخيمة بعض كتب القائد أوجلان.

وحضر فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام أعضاء وعضوات المجلس التشريعي والتنفيذي والعدالة الاجتماعية ومجالس الخطوط الشرقية والغربية للمدينة ومجلسي منبج والباب العسكري، ووجهاء وشيوخ العشائر في منبج، وممثلون عن الأحزاب السياسية والمؤسسات النسائية ومنظمات المجتمع المدني في مدينة منبج وريفها.

وبدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقيت كلمة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان من قبل الناطقة باسم المبادرة آسيا الحسين، قالت فيها “نحن موجودون اليوم في هذه الخيمة من أجل المطالبة برفع العزلة عن القائد أوجلان وبلقاء فوري للمحامين معه”.

وأضافت: “عمدت دولة الاحتلال التركي إلى تشديد العزلة على القائد أكثر؛ لأنها تعلم جيداً بالدور الذي يؤديه القائد في هذه المرحلة؛ ولأنه دائماً ينادي بحل الأزمات العالقة بشكل سلمي وديمقراطي في وقت يعاني فيه الشرق الأوسط من أزمات وصراعات؛ نتيجة سياسة الدولة القومية”.

ثم ألقت الإدارية في أكاديمية المجتمع الديمقراطي، نقشية خليل، كلمة قالت فيها “استهدفت المؤامرة الدولية في شخص القائد أوجلان شعب المنطقة، والعمل على إبادته من خلال وضع القائد في سجن إمرالي”.

وتابعت: “سجن إمرالي هو مكان سيئ الصيت، ويلحق الضرر الكبير بجسد الإنسان، ولطالما استُخدم منذ عهد الامبراطورية البيزنطية مكاناً لنفي المحكومين؛ الذين تعتبرهم الدولة خطراً يهدد كيانها”.

من جانبه، قال الرئيس المشترك لمجلس العدالة الاجتماعية في منبج وريفها، أحمد الحسين “السنوات تمر وقائد الشعوب يقاوم هذه العزلة الدولية، ويخوض مقاومة تاريخية ضدها ضمن جزيرة معزولة عن العالم”.

وأضاف: “هذا العمل مخالف لجميع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، إذ لا توجد في كل القوانين مادة تنص على اعتقال إنسان يقاوم بفكره، وهدفه الأسمى هو بناء الإنسان وتحريره وبناء مجتمع حر، وبالتالي القوانين لا تجرم الإنسان الذي يفكر ويناضل من أجل شعبه”.

وباسم لجنة الصحة، ألقى الدكتور عيسى الحمادي كلمة أشار فيها أن “أي إنسان في السبعين من عمره، يحتاج إلى مراجعة الطبيب بشكل دائم ونحن اليوم في خيمة التضامن مع القائد عبد الله أوجلان الذي تجاوز السبعين من العمر، وبحاجة إلى عناية طبية وصحية”.

وناشد الحمادي كل الشرفاء في العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل ومطالبة الدولة التركية؛ بفك العزلة عن القائد أوجلان والإفراج عنه.

 فيما أدانت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، سهام حمو، في كلمة لها، العزلة المشددة على القائد أوجلان، وقالت “قضية اعتقال القائد كانت مؤامرة دولية، وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا”.

واختتمت فعاليات اليوم الأول لخيمة الاعتصام بعرض سنفزيون، تحدث عن المؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان.

هذا، ومن المقرر أن تستمر فعاليات خيمة الاعتصام إلى يوم غد الثلاثاء، بتقديم فعاليات عديدة تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبمشاركة كافة مؤسسات الإدارة الديمقراطية والمؤسسات العسكرية والمرأة وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة.

(س ع/د)

ANHA

https://youtube.com/watch?v=jn3aMi6P8lg%3Ffeature%3Doembed%26autoplay%3D1%26mute%3D1