المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أهالي شمال وشرق سوريا وحلب ينددون بالمؤامرة الدولية 

172

ندد أهالي شمال وشرق سوريا وحلب تنديداً، بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، مطالبين برفع العزلة عنه وتحقيق حريته الجسدية. 

  •  ANF
  •  مركز الأخبار
  •  الثلاثاء, ١٤ فبراير ٢٠٢٣, ٢٠:٠٠

وبحسب ما نشرته وكالة هاوار للأنباء نُظمت سلسلة من الفعاليات في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، مخيم سري كانيه، الرقة، وحلب تنديداً بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، وأدت لاعتقاله في 15 شباط 1999. 

ريف دير الزور الشرقي 

خرج أهالي ريف دير الزور الشرقي، في تظاهرة حاشدة تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان. 

تجمع المئات من الأهالي، أمام مبنى مجلس المنطقة الشرقية ببلدة هجين، حاملين بأيديهم صور القائد عبد الله أوجلان، وانطلقوا صوب المشفى الوطني في بلدة هجين، مرددين شعارات منها “لا حياة بدون القائد”، “يسقط الطاغية أردوغان”، “يسقط الاحتلال التركي”، “تسقط المؤامرة الدولية”. 

ولدى الوصول إلى أمام مشفى هجين العام، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأ بعدها الرئيس المشترك لمجلس المنطقة الشرقية، صلاح السلمان، بياناً، استنكر المؤامرة الدولية.   

وطالب القوى الدولية بتحمل مسؤولياتها وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بضرورة رفع العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وعدم السماح للحكومة التركية ومن يشد على يدها بسلب حقوقه. 

ريف دير الزور الغربي 

وفي السياق ذاته خرج المئات من أهالي بلدة الصعوة بريف دير الزور الغربي، في تظاهرة حاشدة أدانوا من خلالها المؤامرة الدولية وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. 

وتجمع المئات من أهالي بلدة الصعوة وأعضاء المؤسسات المدنية، وسط البلدة، وانطلقوا صوب دوار البلدية وسط البلدة، مرددين شعارات “الحرية للقائد عبد الله أوجلان مطلبنا”، “لا حياة بدون القائد”، “تسقط المؤامرة الدولية”. 

ولدى الوصول إلى داور البلدية، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأت بعدها عضوة تجمع نساء زنوبيا، عائشة الأحمد، بياناً أشار إلى ” أن المؤامرة الدولية على قائد الشعوب هي بداية مرحلة جديدة وبداية الحرب العالمية الثالثة وموقعها قلب الشرق الأوسط سوريا”. 

ودعا البيان جميع القوى والشخصيات الديمقراطية والمؤسسات الحقوقية في العالم إلى العمل على إطلاق سراح القائد والقيام بكل ما يلزم من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”. 

والجدير بالذكر بأنه خرجت تظاهرات مماثلة في منطقة المعامل بريف دير الزور الغربي، ومنطقة أبو خشب استنكاراً للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وطالبت بحريته الجسدية. 

مخيم سري كانيه 

كما خرج العشرات من مهجري سري كانيه القاطنين في مخيم سري كانيه شرقي مدينة الحسكة في مظاهرة منددة بالمؤامرة الدولية. 

وانطلقت المظاهرة من أمام مجلس المخيم وصولاً إلى نهايته، رفع المشاركون خلالها صور القائد، لتتحول المظاهرة فور وصولها لنهاية المخيم إلى وقفة احتجاجية بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في مؤتمر ستار بمخيم سري كانيه كليستان حاجو كلمة، قالت فيها: “الهدف من المؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد أوجلان، كان القضاء على وحدة الشعوب الداعية للحرية”. 

مؤكدة “سنقاوم وسنستمر بالنضال حتى تحرير مناطقنا المحتلة من الأعداء، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان”. 

لتنتهي المظاهرة بترديد شعارات “عاشت مقاومة القائد”، “لتحيا مقاومة القائد”، “لا حياة بدون القائد”. 
مجلس العدالة الاجتماعية بدير الزور 

في السياق ذاته، تجمع أعضاء مجلس العدالة الاجتماعية أمام مبنى المجلس للإدلاء ببيان قرئ من قبل القاضي فايز بيك.  

استنكر البيان المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، وأضاف: “مؤامرة 15 شباط والتي أطلقت عليها تركيا اسم حملة الطوفان وقد حملت بصمات الاستخبارات لدول عديدة وذلك باعتراف الدولة التركية حيث استطاعت شراء ذمم تلك الدول بهدف تحقيق أجنداتها”. 

وطالب البيان المنظمات الحقوقية بأداء مسؤولياتها “تجاه ما حدث ويحدث للقائد عبد الله أوجلان من العزلة في السجون التركية وللمعتقل السياسي من حقوق لما يترتب من خلط بين المعتقل صاحب الرأي وبين آخر دفعته عقيدته السياسية إلى حمل السلاح كما أن الاعتقال لا ينفي عن المعتقل صفته الإنسانية ولا يجوز انتزاع حقوق المعتقل تحت أي ذريعة وهذا ما أكد عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1984والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966”.

 وأكد البيان “إن المنظمات الدولية أصدرت قرارات وتوصيات خاصة بحقوق الإنسان اعتماداً على مقررات مؤتمر الأمم المتحدة في جنيف تتضمن هذه القرارات والتوصيات ضرورة المعاملة الإنسانية للمعتقلين من توفير جميع المتطلبات الصحية وعدم منعهم من الاتصال بالعالم الخارجي وهذا لم يتم تنفيذه أو التقيد به أو مراعاته في اعتقال القائد حيث أنه فرضت علية العزلة التامة وتم منعه من الاتصال بالعالم الخارجي بشكل نهائي”. 

خيمة اعتصام لاتحاد المرأة الشابة في الرقة 

نصب اتحاد المرأة الشابة في مدينة الرقة، اليوم، خيمة اعتصام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. 

شارك فيها أعضاء من منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المدنية، والعسكرية، وأعضاء من مجالس الشعب والكومينات في مدينة الرقة وريفها. 

بدأ برنامج الخيمة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قرأ بعدها الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في الرقة خالد الحسن، بياناً، تطرق فيه إلى حيثيات المؤامرة الدولية باعتبارها “جرماً يصل إلى مرتبة جرائم الحرب الدولية”. 

ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية على مستوى العالم والشعوب المحبة للحرية والسلام للتضامن والوقوف في وجه النظام التركي والضغط عليه لرفع العزلة عن القائد ومعرفة مصيره؛ “لأن الأمر يتعلق بسجين سياسي لا جنائي وهو صاحب رأي وفكر وفلسفة، وإن كل الإجراءات من تاريخ اختطافه وحتى تاريخه باطلة من الناحية القانونية حتى في القانون التركي نفسه”. 

وأضاف البيان “كما نناشد شعوب المنطقة والمنظمات المجتمعية بممارسة الضغط الشعبي والبحث عن رؤية قانونية وشعبية لمخاطبة المجتمعات الحرة على مستوى العالم للوقوف على مصير القائد وظروفه الصحية في سجنه والعمل على إطلاق سراحه الذي يدفع هذا الثمن الباهظ مقابل ما تنعم به الشعوب نتيجة اعتناقها لهذه الفلسفة”. 

تلته كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في الرقة، ألقتها عضوة مكتب المرأة في المجلس، جهيدة مصطفى. 
حيث قالت “نرفع صوتنا للمطالبة بحرية القائد عبد لله أوجلان الجسدية”، مضيفة أن “الجميع يعلم أن القائد عبد لله أوجلان تم اختطافه بطريقة غير شرعية”. 

وقفة احتجاجية لأكاديمية المجتمع الديمقراطي 

وفي سياق متصل، وتحت شعار “حريتك هي حريتنا” نظم مكتب التدريب في أكاديمية المجتمع الديمقراطي وقفة احتجاجية، تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وذلك في دوار النعيم وسط مدينة الرقة. 

حمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية يافطات كتب عليها “لا حياة بدون القائد”، “حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية الشعوب”، “تحيا مقاومة السجون”، “الشعوب تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”. 

وخلال الوقفة بادر المشاركون إلى الانضمام إلى حملة جمع التوقيع التي تم إطلاقها في مدينة الرقة وريفها، وبلغ عدد التواقيع التي جمعت خلال الوقفة 496 توقيعاً. 

وفي الختام قرأت عضوة مكتب التدريب لأكاديمية المجتمع الديمقراطي، يمان محمد، بياناً. 

شرح البيان براديغما القائد أوجلان وما تصبو إليه أيديولوجيته.   

وأكد البيان “إن ما نحن فيه من حرية هو بفضل القائد الأممي القائد عبد الله أوجلان ومشروعه المتمثل بالأمة الديمقراطية وما يعترينا من معوقات وصعوبات وكوارث إنما هو بسبب الأنظمة السلطوية والدولتية”. 

واختتم البيان “لذلك وباسم مجلس التدريب في الرقة وباسم جميع الشعوب الحرة نطالب المجتمع الدولي بكافة أفراده ومنظماته ولجانه وهيئاته أياً كان مسماها بالعمل على إلزام الدولة التركية بحرية القائد عبد الله أوجلان جسدياً”. 

حلب 

وفي حلب، أدلى كل من المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية والمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ببيان مشترك، تحت شعار “كفى للعزلة والإنكار والخيانة”. 

وقرئ البيان باللغتين، العربية من قبل الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، آمنة خضرو، وبالكردية من قبل الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، ولات معمو، وذلك في منطقة الشقيف الواقعة شمال حي الشيخ مقصود. 

أدان البيان المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان وموقف لجنة مناهضة التعذيب (CPT) تجاه قضية القائد. وأعرب عن عدم ثقته بمنظمات حقوق الإنسان لعدم لعبها لأي دور في هذه القضية.

 وأكد على مطالبة كافة المكونات من كرد وعرب وتركمان، وفي كل الدول العربية والأوروبية بحرية القائد عبد الله أوجلان، وقال: “المقاومة ستبقى مستمرة حتى يتحرر القائد أوجلان جسدياً”.