المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أمهات السلام في الرقة يدعونَ للانتفاض لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان

234

دعت أمهات السلام في بيان، كافة المكونات من العرب والكرد والآشور والسريان إلى الانتفاض معاً ضد الدولة التركية الفاشية، وعاهدن القائد أوجلان بتأسيس عهد جديد للحرية والديمقراطية من خلال تحقيق حريته الجسدية.

 خبر  12 كانون الأول 2022, الأثنين – 15:34 2022-12-12T15:34:00 الرقة

تجمعت العشرات من أمهات السلام، اليوم الإثنين أمام مبنى مجلس عوائل الشهداء في الرقة، للإدلاء ببيان للرأي العام عن العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.

البيان الذي قرئ من قبل نجاح محمد، والدة الشهيد محمود الخضر، أوضح في بدايته “منذ أكثر من 23 عاماً، والقائد أوجلان معتقل في سجن انفرادي في جزيرة إمرالي، بعد عملية اختطاف معقدة”.

ونوه إلى لجوء الدولة التركية الفاشية؛ لفرض عزلة مشددة من كافة النواحي على القائد أوجلان، وتحرمه من أبسط حقوقه كحق اللقاء مع محاميه وعائلته.

أوضح البيان أن تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، يمر عبر وحدة الشعوب المتمثلة بالمشروع الديمقراطي المبني وفق أسس العدل والحرية؛ والذي يعتبر الحل الأمثل للمنطقة، قائلاً: “لا يمكننا الحصول على السلام إلا عبر توحيد الرؤية والجهود القائمة للعمل على تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان”.

وأكد البيان أن “حرية الشعوب المضطهدة متعلقة بحرية القائد بوصفه قائداً أممياً يطالب بالسلام والحرية والتعايش المشترك للشعوب، وزاد “أن فكره وفلسفته تجاوزت حدود كردستان، وتعتبر من أهم الحلول التي يمكن الاعتماد عليها لحل مشاكل المنطقة، وكافة الأزمات في الشرق الأوسط”.

‘لابد لنا أن ننتفض عرباً وكرداً وآشور وسريان لإسقاط فاشية حزب العدالة والتنمية’

وأشار إلى أن “تحقيق الحرية والديمقراطية يكون من خلال تبني قضية القائد وتحقيق حريته الجسدية؛ لأننا أصبحنا ندرك هذه الحقيقة جيداً”، مشدداً “لابد لنا أن ننتفض عرباً وكرداً وآشور وسريان، لإسقاط فاشية حزب العدالة والتنمية كونه؛ حزب لا ينتهج السياسة ولا يمارسها كدولة مؤسسات وقانون بل ينتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية، وحتى القوانين الخاصة بها وهذا يدل على حقد وانهزام هذا النظام الفاشي”.

دعا البيان “كل امرأة حرة، والشبيبة الثورية والأحرار في العالم، ليجعلوا كل الساحات منارة لحرية القائد”، مؤكداً “لن نتوقف ما دمنا نستنشق عبق الحرية لنهديها للقائد أوجلان، ونعاهدهُ بأننا سنؤسس عهداً جديداً للحرية والديمقراطية من خلال تحريره”.

وحيا البيان “المقاومة التاريخية للقائد في السجن”، وأدان “صمت كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية لعدم رؤيتها للحملات الداعمة والمنادية بحرية القائد؛ لأن صمتها يمنح تركيا دعماً بأن تستمر بهذه العزلة وحرب الإبادة بحق الشعوب كافة”.

(م خ/ي م)

ANHA