المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مكونات قامشلو ستواصل النضال حتى ورود معلومات عن وضع القائد عبد الله أوجلان

310

شددت مكونات مدينة قامشلو على ضرورة تصعيد الفعاليات المنددة بالعزلة على القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.

 خبر  11 كانون الأول 2022, الأحد – 03:45 2022-12-11T03:45:00 قامشلو- كلهات آندوق

تستمر دولة الاحتلال التركي بتشديد العزلة على القائد أوجلان، داخل سجن إمرالي، حيث لم ترد أي معلومات عن وضعه الصحي، منذ 20 شهراً.

وقد قام وفد من (CPT) في أيلول الماضي، بزيارة السجون التركية، ومن بينها إمرالي، وقالت إنها التقت جميع المعتقلين بما فيهم القائد أوجلان، ليتبيّن فيما بعد أنها لم تلتقِ به.

ونتيجة لذلك؛ تزايدت ردود الفعل الشعبية المطالبة بحرية القائد الجسدية، والكشف عن وضعه الصحي في إمرالي.

وفي هذا الصدد، أشارت المواطنة ليلى حسين،من المكون الكردي،إلى التصريح الذي أدلت به (CPT) بعد زيارتها لسجن إمرالي “مدعية أنها التقت القائد، ويتبين بعدها أنها لم تلتقِ به، ما يدل على نفاقها وكذبها”.

سنبقى في ساحات المقاومة حتى كسر العزلة وتحقيق حرية القائد الجسدية

أكدت ليلى “سنرفع من وتيرة النضال في وجه أردوغان وسياساته والدول الأوروبية الرأسمالية في العالم التي تؤيده”.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2022/12/10/175413_hdyh-abdw.jpg

من جهتها، أشارت المواطنة هدية عبدو، من المكون الكردي “أن الهدف من خروجهم إلى الساحات هو معرفة وضع القائد الذي لم تردنا معلومات عن أخباره منذ 20 شهراً، وإثبات موقفنا في مواجهة العزلة ونفاق لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، وسنبقى في الساحات حتى كسر العزلة وتحقيق حرية القائد الجسدية”.

وأكدت “أن ارتباط الشعب بالقائد وارتباط القائد بالشعب لن ينقطع، وسنبقى، نحن الشعب، في ساحات المقاومة، وسيبقى ارتباطنا مع القائد أقوى من أي وقت مضى، وبتحقيق حرية الجسدية للقائد؛ سيحل السلام في المنطقة”. 

سنستمر في وقفتنا هذه بإرادة قوية

أما، المواطن أفرام سومي، من المكون السرياني، فقال “جميع الاتفاقات والمعاهدات والمخططات التي تبرم وتحاك من حولنا ستفشل، فنحن شعب تربّى على فلسفة القائد أوجلان؛ فلسفة الحياة الحرة التشاركية والعيش الكريم التي زرعت في عروقنا”.

وتابع: “سنستمر في وقفتنا هذه بإرادة قوية في وجه كل من يحاول إبادتنا؛ لأننا استمددناها من فلسفة القائد أوجلان، وسنبقى صامدين أكثر من ذي قبل وبإرادة أقوى”.

ولفت سومي الانتباه إلى مساعي (CPT)، وقال “أرادت اللجنة، بشكل أو بآخر، ضرب إرادة الشعب المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنهج وفلسفة القائد أوجلان وكسر معنوياته بنفاقها”.

مضيفاً في ختام حديثه “أراد القائد إيصال رسالة إلى جميع المكونات (السريان والكرد والعرب)، لكن القوى المعادية، ومن بينها اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، تسعى إلى منع ذلك”.

الظلم لا يدوم وما من إرادة إلا وانتصرت

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2022/12/10/175329_salh-amr.jpg

اتفق المواطن صالح عمر، من المكون الكردي، مع سابقه، وسلط الضوء على المسيرات والمظاهرات الجماهيرية الحاشدة، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان داخل سجن إمرالي السيئ الصيت، وتضامناً معه، مؤكداً أن “الظلم لا يدوم وما من إرادة إلا وانتصرت”.

ووجّه عمر في ختام حديثه، سؤاله للقوى الديمقراطية في تركيا، وقال “كيف ستحققون الديمقراطية والسلام دون التطرق إلى قضية العزلة؟ هذا محال! يجب أن تعوا جيداً أن دمقرطة تركيا لن تأتي إلا عن طريق كسر جدار العزلة المفروضة على القائد أوجلان”.

سنختار مقاومة إمرالي أساساً لنا

وأشار المواطن سلمان نبهان، من المكون العربي “لم ترد أي معلومة عن وضع القائد داخل إمرالي، منذ 20 شهراً، ويوماً بعد يوم يشددون العزلة، بالتزامن مع حدة الهجمات على شمال وشرق سوريا، وموقفنا واضح من هذه السياسات، وهو الوقوف إلى جانب المقاومة العظيمة التي يبديها القائد في إمرالي، ومواجهة هذه الهجمات”.

وعن ادعاء (CPT) بأنها زارت إمرالي واطلعت على أوضاع السجناء هناك والتقت القائد، واتضح فيما بعد أنها لم تلتقِ به، أو لم يقبل القائد اللقاء بها، فقال نبهان “موقفها مخزٍ ومخيّب وكاذب ونفاق، أفقدها ثقة جميع الشعوب”.

أكد نبهان في ختام حديثه، أن “الهدف الرئيس من العزلة المشددة، هو إبعاد الشعب عن قائده، ولكن سنبقى، نحن مكونات شمال وشرق سوريا (الكرد والعرب والسريان)، متمسكين بفكر القائد، وسنناضل لكسر العزلة وتحقيق حريته الجسدية”.

(ل م)

ANHA