تم تخصيص يوم للمهرجان المهيب والحاشد الثالث هذا العام والذي يقام في مدينة بريشيا الإيطالية، من أجل القائد آبو وكردستان.
يتم تنظيم فعاليات في العديد المدن الإيطالية ضمن إطار حملة ” الحرية لأوجلان والحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في كافة أنحاء العالم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو، حيث أُقيمت سلسلة حفلات “Tempo di Speranza” (وقت الأمل) ضمن إطار الحملة، هذا العام للمرة الثالثة في مدينة بريشيا.
https://cdn.iframe.ly/IJVM3Dzv
تم تخصيص يوم من المهرجان المهيب والحاشد المقام للمرة الثالثة هذا العام في إيطاليا من أجل القائد آبو وكردستان، حيث تُنظم إذاعة “Onda d’Urto ” المهرجان منذ 33، ونظم مكتب اعلام كردستان في إيطاليا، وإذاعة Onda d’Urto وشبكة كردستان في إيطاليا ندوة وحفل موسيقي في إطار المهرجان.
وقد تم عقد ندوة حوارية قبيل الحفلة الموسيقية تحت عنوان ” دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي؛ توقعات الثورة الكونفدرالية في تركيا، الشرق الأوسط والعالم” وشارك كل من برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بدران أوزتورك، ممثل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أوروبا أيوب دورو، الصحفي مراد جنار ودانييلا كالي والمتحدث باسم مكتب إعلام كردستان في إيطاليا يلماز أوركون في الندوة.
https://cdn.iframe.ly/5fSn0w9A
وتحدث بدران أوزتورك عن دعوة القائد آبو في 27 شباط والأحداث التي اعقبتها، وقال: أن حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية سيكون مفيداً للجميع، وتابع: “قدم السيد أوجلان نموذجاً ليس فقط من أجل الكرد بل من أجل كافة الشعوب، لقد بدأ نضال حرية الكرد بمجموعة صغيرة، وتؤثر اليوم على الجميع، كيف تم حل قضايا كهذه في العالم، فعل السيد أوجلان عكس ذلك تماماً، أظهر قرار حلّ حزب العمال الكردستاني وحرق الأسلحة، مدى إصراره في هذا الموضوع”.
وأشار أوزتورك إلى المخاطر الجدية لهذه العملية، وقال: ” اتخذ السيد أوجلان خطوة دون انتظار الدولة التركية، وهذا يحتوي على تهديدات جدية، ولكنه في الوقت ذاته هو الايمان بالسلام، يريد تحرير القضية الكردية من ظروف الحرب، ونقلها إلى مستوى يتم مناقشتها سياسياً، يجب تعزيز هذه الجهود بقيادة السيد أوجلان، أشكر كل الذين يخوضون هذا النضال في إيطاليا”.
وقال مراد جنار الذي يعمل في مجال الصحافة منذ وقت طويل في إيطاليا، إن الكرد وأوجلان حللوا كل شيء، وتابع: “بالطبع هناك تهديدات ومخاطر لهذه الفترة، ولكن من جهة أخرى تم اعتقال الرئيس المشترك لبلدية المدينة الكبيرة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومن جهة أخرى كيف سيتحقق السلام؟ يُثير هذا الأسئلة في عقل الإنسان، يجب على الجميع والدولة خاصةً اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تحقيق إيجابية أكثر”.
كما عرضت محررة صحيفة دينامو برس في إيطاليا دانييلا كالي عرضاً عن ثورة روج آفا، وتحدثت بالأمثلة عن فكر الكونفدرالية الديمقراطية للقائد آبو، وقالت: “رأيت إنه في روج آفا، كيف تُطبق مقولة أوجلان “لا يمكن القيام بالثورة من دون المرأة”.
ولفتت دانييلا كالي الانتباه إلى أن الحرية الجسدية للقائد آبو مهمة للغاية، وقالت: “إنه قائد مهم، يقدم لنا نحن النساء الكثير من الاقتراحات الإيجابية، لذلك فإن إبقائه في السجن لسنوات وممارسة نظام التعذيب بحقه، أمر غير مقبول، فحريته تعني حرية الشعوب المضطهدة ومن واجبنا جميعاً أن نعزز نضالنا ودعمنا.
أيضاً تحدث أيوب دورو ويلماز أوركون خلال الندوة ونوها إلى أن نضال أصدقاء الكرد في أوروبا قيّم، ويجب دعمه.
وتحدث في الختام ميشيل بورا أحد محرري راديو Onda d’Urto، وقال: “نخصص يوم من أجل المطالبة بالحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي أوجلان، إن حرية أوجلان مهمة بالنسبة إلينا جميعاً”.
وبعد إلقاء الكلمات، قرأت ناشطتين عاملتين في إذاعة (Onda d’Urto) أجزاء من مرافعات القائد آبو.
وفي الختام صعدت فرقة باندا باردو وفرقة ZAK على خشبة المسرح وزينوا المهرجان بأغانيهم، وقد كان المهرجان هذا العام حاشداً وحماسياً مقارنة بالأعوام الماضية.
