المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

جميل بايك: إذا ولدتُّ من جديد فسوف أجعل القائد آبو أساساً لي مرةً أخرى

16

صرح جميل بايك بأنه يشعر بالحماس حيال قرار حلّ الحزب بنفس الحماس الذي شعر به عند تأسيس حزب العمال الكردستاني، وقال: “إذا ولدتُّ من جديد، فسوف أجعل القائد آبو أساساً لي مرةً أخرى”.

عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الـ 12 بتاريخ ما بين 5-7 أيار الجاري في مناطق الدفاع المشروع، خلال المؤتمر تم اتخاذ قرار حلّ حزب العمال الكردستاني وإنها الكفاح المسلح.

https://cdn.iframe.ly/y2JEEXN
أعرب جميل بايك من مؤسسي حزب العمال الكردستاني والرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني، موقفه بشأن القرارات التي اُتخذت.عبّر بايك عن موقفه على هذا النحو:

“كما يعلمون الرفاق، أنني في هذا الحزب منذ بداية تأسيسه، آنذاك عرّفني الرفيق كمال بير على القائد آبو، لم أكن أفهم كردستان، ولا الشعب الكردي، ولا نفسي، لكن عندما فهمتُ القائد آبو، أي بعد رؤيته والتحدث معه، بدأتُ أفهم كردستان، والشعب الكردي، وشخصيتي، لذلك أخذت القائد آبو أساساً لي منذ البداية.

رغم أن مسيرتي لم تكن المسيرة الذي أراده القائد آبو، ورغم أنني ارتكبت العديد من الأخطاء، إلا أنني لم أتراجع خطوة إلى الوراء أبداً، فكنت دائماً أريد أن أزيل أخطائي وأن أكون جديراً بالقائد آبو.

كما شعرت بقدر كبير من الحماس عندما التقيت بالقائد آبو للمرة الأولى، فقد شعرت بنفس الحماس والمعنويات عندما تأسس حزب العمال الكردستاني، ويمكنني أن أقول أيضاً إنني شعرت بمزيد من الروح المعنوية والحماس.

والآن عقدنا مؤتمراً، وفي هذا المؤتمر قررنا حلّ حزب العمال الكردستاني وإنهاء الكفاح المسلح، باعتباري مؤسس هذه الحركة، فأنا متحمس لهذا الأمر، لأنني أفهم القائد آبو جيداً، كل خطوة قام بها القائد آبو من أجلنا، من أجل شعبنا، من أجل حركتنا، من أجل الإنسانية، توجت بالنصر، ولهذا السبب، هناك إيمان كبير بالقائد آبو داخل الحركة وبين الشعب، إن الإيمان بالقائد آبو ينمو بقوة في جميع أنحاء العالم، كما تعرفت على نفسي من خلال القائد آبو وواصلت مسيرتي بهذه الطريقة، فإذا ولدتُّ من جديد، فسوف أجعل القائد آبو أساساً لي مرةً أخرى، أستطيع أن أقول هذا باختصار، يحيا القائد آبو، يحيا حزب العمال الكردستاني”.