المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أهالي آمد: لا بدَّ من ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو

30

أعرب أهالي آمد عن استيائهم الشديد حيال الدولة التي لم تتخذ أي خطوات منذ دعوة القائد آبو في 27 شباط، وطالبوا بضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو قبل كل شيء.

لا تزال “دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي” التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط، والتي تم الإفصاح عنها من خلال وفد إمرالي، مطروحة على جدول الأعمال، ولكن مع ذلك، على الرغم من مرور شهر على هذه الدعوة، لم تتخذ الدولة أي خطوة حتى الآن.

https://cdn.iframe.ly/jDR6F2d


وتحدث أهالي آمد بخصوص هذا الموضوع إلى وكالة فرات للأنباء (ANF).

بدوره قال مجيد أورغاي: لطالما كان القائد عبدالله أوجلان واضحاً على الدوام، حيث تعامل دائماً بصدق من أجل إحلال السلام، ولطالما قال مراراً وتكراراً إنه مستعد للسلام والحل، لكن الدولة لم تكن صادقة على الإطلاق، فالشعب الكردي يستمع إلى السيد أوجلان دون قيد أو شرط، لذلك، كان السيد أوجلان دائماً مؤيداً بكل صدق للحل، ولكن للأسف، سعت الدولة دائماً إلى تحقيق غايات يومية.  

ولقد أدى السيد عبدالله أوجلان المسؤولية المنوطة به، ووجه الدعوة ومنح الأمل والمعنويات للشعب، والسيد أوجلان مستعد للتدخل من أجل السلام والحل، لكن الدولة لم تتخذ أي خطوة حتى الآن، أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تضع حق الأمل قيد التنفيذ وتضمن تحقيق الحرية الجسدية للسيد أوجلان، وبهذه الطريقة فقط يمكن للكرد أن يصدقوا الدولة، وإذا أرادت تركيا أن تصبح قوة عظمى، فعليها أن تتفق مع الكرد، حيث أن السيد أوجلان قد خلق عملية سلام جديدة لشعوب الشرق الأوسط.

“ينبغي للدولة أن تكون صادقة”

فيما قال ويسل آتلي: نحن في خضم حالة من الفوضى والأحداث المتعاقبة منذ سنوات، حيث أن عملية الحل هي عملية إيجابية بالنسبة لنا ولشعوب المنطقة على حد سواء، ونحن لا نريد الحرب بعد الآن، فمن ناحية يتم الحديث عن عملية الحل، ومن ناحية أخرى يتم الحديث عن عملية الحل، ومن ناحية أخرى تقلع الطائرات الحربية، نحن لا نقبل ذلك، يجب أن تكون الدولة صادقة، فالكرد لديهم قائد، وهو السيد عبدالله أوجلان، ولقد أقدم السيد أوجلان على اتخاذ خطوة، وعلى الدولة أيضاً أن تتخذ خطوة بالمثل، فنحن لا نريد الحرب بعد الآن.

“نريد أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة”

ومن جانبه قال محمد صالح كزيل: نريد أن نرى عملية يتم فيها اتخاذ خطوات ملموسة، وليس مجرد أقوال، فمن ناحية، هناك حديث عن السلام، ولكن من ناحية أخرى، لا يتوقف هدير الطائرات الحربية، كيف لنا أن نتحدث عن السلام؟ فالدولة لا تتخذ أي خطوات من أجل السلام، يجب أن تتخذ الدولة خطوة على الفور، حيث أدى القائد آبو المسؤولية المنوطة به، والآن يجب على الدولة أن تؤدي المسؤولية المنوطة بها أيضاً.

“لم نعد نثق بالدولة ونصدقها”

كما أوضح حاجي تانريفردي من الصعب جداً تلخيص هذه القضية في كلمتين أو ثلاث كلمات، حيث أن الضغينة والكراهية المستمرة منذ أربعين عاماً أثرت علينا جميعاً، فنحن لا نريد الحرب بعد الآن، ولا شيء يتحقق بالموت، فالحرب لن تفعل شيئاً سوى إعادتنا إلى الوراء، ونحن أيضاً ندعم هذه العملية، لكن السؤال الأكبر هو: كيف يمكننا أن نثق بالدولة؟ لم يعد بإمكاننا أن نثق بالدولة.