المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

المبادرة السورية لحرية القائد آبو تطالب باعتراف دولي بالحقوق الكردية والتفاوض مع القائد آبو

10

أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بياناً في مدينة قامشلو، دعت فيه لاحترام الحقوق الأساسية للشعوب، والاعتراف بحقوق الشعب الكردي، وفتح باب التفاوض مع القائد آبو.بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أدلت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، ببيان، أمام مركزها في مدينة قامشلو، قرئ من قبل عضوة مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، هيلين حسن، وعضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان جيان إركندي، بحضور أعضاء المبادرة، وحركة المجتمع الديمقراطي، والمجلس الأرمني الاجتماعي، ومؤتمر الإسلام الديمقراطي، والصحفيين والمحامين. 

وأكد البيان: “أن الحقوق الأساسية التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هي حقوق طبيعية وأصيلة لكل الشعوب، وليست امتيازات تمنحها الدول”، وانتقد “الانتهاكات الصريحة للمادة الأولى من العهدين الدوليين التي تكفل حق الشعوب في تقرير المصير”.

وسلّط البيان الضوء على معاناة الشعب الكردي، من تقسيم وتجزئة وطنه التاريخي، وعقود من سياسات التهميش والإنكار والتهجير، وحمّل القوى الدولية مسؤولية أخلاقية وقانونية، لم يعد ممكناً تجاهلها تجاه هذا الواقع”.

كما استذكر البيان “نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان في شباط الماضي، ووصفه بالنداء التاريخي والدعوة الصادقة للسلام. إلا أنه لم يقابَل بخطوات جديّة من جانب الدولة التركية، ما يقوّض فرص السلام ويزيد من خطر اندلاع الصراع من جديد”.

ووجّهت المبادرة في ختام بيانها، نداءً إلى الرأي العام العالمي والقوى المدافعة عن حقوق الإنسان، أكدت فيه على ثلاث نقاط رئيسة، وهي:

ـ استمرار سياسة الإنكار التركية يشكّل تهديداً مباشراً للسلام والأمن الإقليمي.

ـ الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي في سوريا وتركيا وإيران (الهوية، والثقافة، والمشاركة السياسية) هو شرط أساسي لتحقيق العدالة.

ـ فتح باب التفاوض مع القائد عبد الله أوجلان يمثّل خطوة ضرورية لإطلاق مسار سياسي سلمي يتوافق مع القانون الدولي.

وأكد البيان أن “السلام العادل لا يتحقق إلا باحترام حقوق الشعوب ووقف سياسات الإقصاء”، معرباً عن يقينه بأن صوت الحرية سيبقى أقوى من كل محاولات القمع، وأن الشعب الكردي سيواصل نضاله المشروع حتى تحقيق حقوقه”.

وختم البيان بالدعوة إلى “المبادرة بتطبيق حق الأمل، كخطوة استباقية لخلق أجواء إيجابية تفتح الطريق أمام تفاوض مباشر بين الدولة التركية والقائد عبد الله أوجلان، كونه الشخصية المحورية والأساسية في تمثيل الشعب الكردي”.