المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

سايمون دوبنز: مشروع الأمة الديمقراطية حل للقضايا لأن السيد اوجلان فضح فيه عيوب الدولة القومية

193

شدد رئيس اتحاد نقابات العمال في بريطانيا، على أن مناطق الإدارة الذاتية تحولت لمنارة للديمقراطية، وعلى أن مشروع الامة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان، هو الحل الأمثل للشعوب المظلومة المضطهدة، نظراً لأن القائد عبد الله اوجلان فضح عبره عيوب نظام الدولة القومية. وخلال مشاركته في اعمال المنتدى الدولي حول معاهدة لوزان.

مشاركة رئيس اتحاد نقابات العمال في بريطانيا، سايمون دوبنز، جاءت عبر رسالة مصورة خاصة للمنتدى، في اليوم الثاني من اعمال المنتدى الدولي الذي انطلقت اعماله منذ يوم أمس، في مدينة الحسكة بشمال وشرق سوريا، تحت عنوان “لوزان: تصحيح المسارات وقضايا الاستقرار والأمن الإقليمي”.

وركز خلال مشاركته على سبل حل ما يعانيه الشعب الكردي، ولمواجهة تداعيات معاهدة لوزان، وما يوجههم في المرحلة الراهنة، مؤكداً أن خلاص الشعوب يمر عبر مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان.

وعلل دوبنز اعتبار مشروع الامة الديمقراطية حلا للمظلومين والمضطهدين، واعتبار الإدارة الذاتية حلاً، بالقول: “نعم بالتأكيد أرى ان الإدارة الذاتية عملت على خلق مجتمع شامل ومتكامل ومجتمع تتمتع فيه المرأة بكامل حقوقها وقائم على الاحترام والاندماج والمساواة وهذا ما رأيناه على ارض الواقع عندما زرناها”.

مضيفا: “ندرك الدور البطولي الذي لعبته مناطق شمال وشرق سوريا في هزيمة داعش ويجب على شعوب العالم ان تكون شاكرة لهذه التضحيات الجسيمة”.

وأشار دوبنز إلى المفاهيم الديمقراطية التي تطرق إليها القائد عبدالله اوجلان، مركزاً على مفهوم الأمة الديمقراطية، وقال “تحليلات القائد عبر مشروعه المطروح يظهر عيوب نظام الدولة القومية”.

مؤكدا إن فكرة الأمة الديمقراطية مبدأ مضيء وقال “انا اقتنع ان التعامل مع هذه القضايا وفق ما حللها السيد اوجلان لأمرا جيد فالحدود التي فرضتها الدولة القومية لا معنى لها”.

وبين إن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحولت في ظل هذا المشروع، إلى منارة ونموذج يمكن للعالم تطبيقه، للخروج من المستنقع الذي يشهده.

هذا ويستمر المنتدى الدولي، في جلسته الثالثة والأخيرة، بتباحث المشاركين حول كيفية تجاوز لوزان والحل الأمثل للقضية الكردية والمنطقة.

ومن المزمع أن ينتهي المنتدى ببيان ختامي، ومقترحات المشاركين للعمل عليها كخارطة طريق لحل القضية الكردية.