المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

روكن أحمد: الفاشية واعوانها لن يستطيعوا النيل من اطروحات القائد أوجلان ومشروعه

137

شددت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد على أنّ الفاشية التركية وأعوانها لن يستطيعوا النيل من اطروحات القائد أوجلان ومشروعه من خلال تشديد العزلة عليه.

قيّمت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وخطر مرتزقة داعش وسبل حل الأزمة السورية، وذلك خلال مشاركتها مساء أمس في برنامج ” ROJEVA HERÊMÊ”  والذي بثّته فضائية روناهي.

وقالت روكن أحمد إنّ الفاشية التركية وشركاءها مهما فعلوا وشدّدوا العزلة لن يستطيعوا النيل من اطروحات القائد أوجلان ومشروعه الذي يمنح الشعوب الإرادة والقوة في مقاومة نظام الدول القومية وسلطاته.

ردة فعل الشعوب على العزلة هي ضد الفاشية والدول والمؤسسات التي تدعي الديمقراطية

وأوضحت روكن أحمد، أن الشعوب باتت تدرك أنّ العزلة المشدّدة انتهاك وتستهدف حرمانهم من وصول توجيهات القائد أوجلان إليهم، وهو ما أظهروه مراراً في شجبهم للعزلة، وقالت إن ردّة فعلهم ليست فقط ضد الفاشية التركية، بل هي ضد تلك الأنظمة والمؤسسات الدولية التي تدّعي الديمقراطية وحقوق الانسان وتشارك الفاشية في انتهاكاتها.

 كان على التحالف الدولي التطرق لمطالب الإدارة الذاتية في ضرورة محاكمة مرتزقة داعش

وتطرقت روكن أحمد إلى نتائج اجتماع التحالف الدولي الذي عقد في السعودية قائلةً: “طالبت الإدارة الذاتية مراراً بضرورة محاكمة مرتزقة داعش المعتقلين في السجون على جرائمهم، وضرورة استعادة الدول لمواطنيها من المرتزقة وعوائلهم. كان يجب أنّ يتطرق التحالف في اجتماعه لهذه المطالب وأن يتخذ قرارات ملموسة”.

مطالبة دول التحالف بسحب رعاياها من المرتزقة إيجابي ولكن يجب الالتزام به عملياً

وأشارت روكن أحمد إلى الموقف الأمريكي والسعودي ومطالبتهما للدول باستعادة رعاياها من المرتزقة، وبينت أنه موقف إيجابيٌّ إلّا أنّه يجب عدم الاكتفاء بالنداءات وإنما يجب تحويل ذلك إلى خطوات عملية ملموسةٍ على أرض الواقع.

تحقيق الاستقرار يتطلب فتح المعابر وتحمل مسؤولية المهاجرين مع الإدارة الذاتية

ونوّهت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي إلى محاولة التحالف جمع ستمائة مليون دولار للمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار في العراق وسوريا وتساءلت: “كيف لهم أن يحققوا الاستقرار في المنطقة، وهم يتركون أعباء آلاف المهجّرين في المخيمات على الإدارة الذاتية الديمقراطية لوحدها في ظلّ الحصار المفروض عليها وإغلاق معبر تل كوجر”.

تشديد حكومة دمشق للحصارعلى الشهباء لن يخدم جهود الحل في سوريا

وفيما يخصّ حصار حكومة دمشق على أهالي عفرين والشهباء قالت روكن أحمد: “إنّ مواقف حكومة دمشق لا تخدم حلّ الأزمة السورية وتتعارض مع جهود الحلّ التي ابدتها الإدارة الذاتية في مبادرتها. على حكومة دمشق التوجّه نحو السوريين لتحقيق الحلّ في سوريا فالحل لن يأتي من الخارج”.

وأضافت: “مهما شدّدت حكومة دمشق الحصار على أهالي عفرين والشهباء، فإنّها لن تستطيع النيل من الشعب الذي حارب الاحتلال التركي ومرتزقة داعش وقدّم آلاف الشهداء في الدفاع عن عفرين”.

الاحتلال التركي يسعى لشن الهجمات على المنطقة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية

وفي الختام أشارت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد إلى سياسات الاحتلال التركي حيال المنطقة وقالت إن الاحتلال يسعى لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية، وأكدت أن لمكونات المنطقة استعدادات لمواجهته إن أقدم على ذلك.