أقوال القائد
يستحيل على أي رؤيةٍ عالميةٍ تنادي بالحرية والمساواة والديمقراطية أن تعتبر كلا التمايزين الطبقيين ذاتاً فاعلة ،أو أن تخلع عليهما قيمةً معنويةً وسياسيةً خارج معنى الاختلاف الذي ذكرتهُ آنفاً .بل إن رؤية عالميةً كهذه مرغمةُ على الكفاح ضد التمايز الطبقي ،بتقييمها إياه على أنه شذوذ عن طبيعة المجتمع من كلا الجانبين،بل وتضاد معه.
ع .أوجلان
