أوضح أهالي كوباني أن ظهور القائد عبد الله أوجلان هز أركان السلطوية والرأسمالية، وقالوا إنهم سيواصلون السير على تلك الفلسفة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
منذ ثلاث سنوات لم يتم تلقي أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان. وبعد الزلزال الذي ضرب منطقة كمليك، زادت مخاوف الشعب بشأن وضع القائد عبد الله أوجلان. وحول الموضوع تحدث عدد من أهالي كوباني لوكالتنا.
المواطنة أميرة علي قالت بهذا الصدد: “تتواصل العزلة على القائد عبد الله أوجلان ، فيما يلتزم أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان الصمت”.
وأدانت أميرة صمت المؤسسات الحقوقية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف ضد العزلة، وأضافت: ” نريد أن يكون قائدنا بيننا”.
وفي الختام قالت أميرة علي: “الدول المتسلطة تخاف من أفكار القائد عبد الله أوجلان، ولهذا أسرته. إن ظهور القائد عبد الله أوجلان هز أركان السلطوية والرأسمالية، أرادوا من خلال أسره أن يقولوا بأن أحداً لن يرفع رأسه بعد ذلك، لكن حساباتهم كانت خاطئة. الشعب يناضل في الساحات من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وسيظل في الساحات حتى تحقيق حريته”.
وقال جيهان درويش أيضاً في هذا الصدد: “لقد مرت 3 سنوات، ولكن لم يتم تلقي أي معلومات عن القائد آبو، وتحاول العائلة والمحامون مقابلته، لكن يتم منعهم من قبل الدولة التركية المحتلة. كما أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا تكشف أي معلومات عن القائد آبو للشعب”.
‘سنواصل النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو‘
وذكرت جيهان أنهم لم يتلقوا أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان خلال الزلزال الذي ضرب منطقة كمليك التابعة لمدينة بورصة التركية حيث تقع جزيرة إمرالي، وتابعت بالقول: “نريد الحصول على معلومات عن القائد عبد الله أوجلان. الدولة التركية تسعى دائماً إلى التستر على وضع القائد عبدالله أوجلان، إنهم يخافون أن تنهار سلطتهم، لكننا نهتدي بأفكار القائد آبو وفلسفته، فكما حرر القائد آبو الشعب، سنسعى دائماً لتحرير القائد آبو جسدياً.”
بيريفان شفقت قالت إنهم سيواصلون دائماً النضال حتى تتحقق حرية القائد عبد الله أوجلان وتابعت: “الدولة التركية لا تسمح للعائلة أو المحامين بمقابلة القائد آبو. تريد الدولة التركية دائماً الفصل بين القائد آبو والشعب والعائلة. ولكن لتعلم الدولة التركية جيداً أننا نسير على فلسفة القائد آبو وسنضمن الحرية الجسدية للقائد آبو بهذه الفلسفة”.
أما المواطنة نارين زاده فقالت: “نحن ننظم ونطور أنفسنا عبر أفكار وفلسفة القائد آبو. نريد أن نعرف وضع قائدنا بعد الزلزال الأخير، وأن نرى قائدنا بيننا. سنصعد النضال على الدوام حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو”.
