المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مراقب سياسي: سلطات الإقليم لا تسمح لأفكار القائد أوجلان بالوصول إلى المواطنين 

179

لجنة حرية القائد: إطلاق سراح القائد أوجلان هو السبيل لإنهاء جميع الصراعات

مركز الأخبار

تحدث الكاتب والمراقب السياسي محمد بكر عن أسباب منع انتشار أفكار وفلسفة القائد أوجلان في إقليم كردستان، وقال: “سلطات اقليم كردستان تسعى فقط لتحقيق مصالحها الخاصة. في جنوب كردستان، يسود نموذج القومية والعسكرة، لذلك يتم منع أفكار وفلسفة القائد أوجلان وعرقلة وصولها إلى الناس”.

يُمنع الناس في إقليم كردستان دائماً من نشر وفهم أفكار وأيديولوجية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. تحدث الكاتب والمراقب السياسي محمد بكر لـ Rojnews عن سبب منع إقليم كردستان وخوفه من نشر هذا الفكر.

في بداية حديثه، أكد محمد بكر خوف قوات الاحتلال من أفكار وفلسفة القائد أوجلان، وقال: “ليس في جنوب كردستان فقط، تخشى جميع قوات الاحتلال الدولية والدول المهيمنة من أفكار وفلسفة القائد أوجلان. لأن جميع أفكار القائد أوجلان تتحدث عن نظام ونموذج جديد للإنسانية. لا مكان للفاشية والتشدد والنموذج الرأسمالي في هذا النظام”.

“القوى الحاكمة تعرف أن قوة هذه الأيديولوجية تعني دمار تلك القوى”

كما تحدث الكاتب بكر عن أسباب عرقلة انتشار أفكار القائد أوجلان في إقليم كردستان، وقال: “في جنوب كردستان، يسود نموذج القومية والعسكرة، وهو نظام يخدم الغزاة. والقائد أوجلان يعارض هذا النموذج ويقترح الأمة الديمقراطية والفيدرالية الديمقراطية والعيش المشترك للشعوب.

سلطات جنوب كردستان تتبع مصالحها الخاصة فقط. وبسبب ذلك، وبقدر ما تخشى قوى الاحتلال من أفكار القائد أوجلان وفلسفته، فإن القوى القومية وما يسمى بسلطات الاقليم تخاف منه أيضا. لذلك فهم يعرفون أن قوة هذه الأيديولوجية تعني نوت تلك القوى.”

“الحرب الخاصة في كردستان تمنع انتشار هذه الفكرة”

وتابع محمد بكر حديثه بالقول إن الحرب الخاصة التي تدور رحاها في كردستان إلى جانب العداء المستمر منذ 20 إلى 30 عاماً ضد حزب العمال الكردستاني، تسببت في عدم وصول أفكار وفلسفة القائد أوجلان إلى الناس. وتابع محمد بكر: “صحيح أن دراسة هذه الفكرة نادرة هنا، لكن انتصار الكريلا والإرادة والمقاومة القوية في شمال وغرب كردستان يمنح أهالي جنوب كردستان الأمل والثقة. هذا الأمل سيصبح يوما ما أفكارا وأفعالا. ستكون موجة طرد الخونة والقوميين والاسلام السياسي والغزاة من جنوب كردستان”.

“نحتاج إلى إحياء الثورة والفكرة التي قدمها لنا القائد أوجلان”

إضافة إلى ذلك، قال الكاتب محمد بكر عن تأثير أفكار القائد أوجلان وفلسفته على الناس: “إن أفكار القائد أوجلان وفلسفته تخدم الناس بشكل كبير. وبسبب ذلك، قبل أن يصبح مشروعا أيديولوجيا، فهو نظام حيوي. إنه يعطي الحياة للشعب الكردي والمجتمع. نحن لا نعرف قيمة الحياة، لكي نقدر أنفسنا وتاريخ بلدنا وأمتنا، يجب أن يكون لدينا شخصية جيدة، مع ضمير وإرادة وحرية ومحبة للسلام والإنسانية. نحن بحاجة إلى إحياء هذه الثورة والفكر والمشروع الذي قدمه لنا القائد أوجلان”.