المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مكتب العصر الحقوقي يكشف تقريره السنوي عن وضع المعتقلين في إمرالي

84

كشف مكتب العصر الحقوقي تقريره السنوي بخصوص الوضع في معتقل إمرالي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وبقية المعتقلين في إمرالي.

مكتب العصر الحقوقي يكشف تقريره السنوي عن وضع المعتقلين في إمرالي

كشف محامو مكتب العصر الحقوقي عن تقريرهم حول العزلة والانتهاكات في سجن إمرالي نموذج F شديد الحراسة، حيث يُحتجز موكلهم القائد عبد الله أوجلان والسجناء حاميلي يلدريم وعمر خيري كونار وويسي أكتاش، وترجمته وكالة أنباء الفرات إلى اللغة العربية.

وشارك مكتب العصر الحقوقي مع الرأي العام تقرير النتائج والرصد للعام 2023 حول المعتقلين في سجن إمرالي شديد الحراسة ذو النموذج-F، للقائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين كل من حاميلي يلدرم وعمر خيري كونار وويسي أكتاش.

وشارك مكتب العصر الحقوقي التقرير مع الرأي العام في مقره بمكتب العصر الحقوقي في إسطنبول، وتضمن التقرير المرحلة التي تم خلالها بناء سجن إمرالي والتطورات التي تلت إحضار عبد الله أوجلان إلى هذا السجن.

ليس هناك معلومات منذ 3 سنوات

وذُكر في مقدمة التقرير أن سجن جزيرة إمرالي هو سجن تم بناؤه كزنزانة انفرادية بخاصية “العزلة ضمن العزلة”، وتم التأكيد في التقرير على أنه حتى تشرين الثاني من العام 2009، جرى احتجاز عبدالله أوجلان بمفرده فقط في هذه الجزيرة، وجاء فيه ما يلي: “بعد العام 2009، أُجري تجديد للسجن و أُضيفت زنزانات إضافية، وبعد إضافة الزنزانات، تم نقل سجناء آخرين إلى هذا السجن في الجزيرة، وقد واجه السجناء الآخرون هذا النظام للعزلة، وكان قد تم بناء سجن إمرالي حتى تشرين الثاني 2009 لعزل شخص واحد، وبعد تشرين الثاني 2009 ، حولوا نظام العزل إلى العزل الجماعي، وبعد احتجاز هؤلاء المعتقلين في إمرالي لمدة 6 سنوات، تم نقلهم إلى سجن آخر، وبتاريخ 16-17 آذار 2015، احتجز مكان هؤلاء المعتقلين موكلونا كل من السيد حاميلي يلدرم، والسيد عمر خيري كونار والسيد ويسي أكتاش، حيث احتجزوا بكل الأشكال في ظروف السيد أوجلان القائمة على العزلة المطلقة، وحالياً، لا ترد عنهم أي معلومات بأي شكل من الأشكال منذ 3 سنوات”.        

آخر مكالمة هاتفية: 25 آذار 2021

وجاء في قسم “حالة عدم ورود المعلومات والانعدام المطلق للتواصل” من التقرير، أن عبد الله أوجلان محتجز منذ 15 شباط 1999 وحتى الآن في زنزانتين منفردتين، ما يلي:

“على الرغم من إحضار 5 معتقلين في 17 تشرين الثاني 2009 إلى سجن إمرالي، إلا أنهم احتجزوا المعتقلين في الزنزانة الانفرادية لمدة 23 ساعة يومياً خلال أيام الأسبوع، و24 ساعة يومياً في عطلات نهاية الأسبوع، وخلال السنوات الاثنتي عشرة الأولى، كان الحق في إجراء اللقاء مع المحامين مقيد بشكل مخالف للقوانين فقط بيوم واحد وساعة واحدة في الأسبوع، وحتى هذا الحق تم عرقلته بذرائع “سوء الأحوال الجوية” و”القارب معطل”، فمنذ 27 تموز 2011 وحتى اليوم، توجه المحامون إلى إمرالي 5 مرات فقط في شهري أيار وآب من العام 2019 وأجروا اللقاء، وبعد 7 آب 2019 انقطع لقاء المحامين مع المعتقلين، ولم تذهب العائلات للقاء المعتقلين سوى 5 مرات منذ العام 2014 وحتى الآن، وكان آخر لقاء أجراه شقيق أوجلان، محمد أوجلان في 3 آذار 2020، ومنذ اليوم الأول لاحتجاز السيد أوجلان وحتى الآن، لم يتحدث عبر الهاتف مع العائلة إلا مرتين (في 27 نيسان 2020 و25 آذار2021)، في حين أن المحادثة الهاتفية في 25 آذار 2021 تم قطعها ، حيث قُطعت المحادثة أثناء إجرائها ، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، لم ترد أي معلومات من السيد أوجلان والمعتقلين الآخرين”.

يلدريم منذ 8 سنوات التقى فقط مرتين مع عائلته

السيد جتين أكتاش والسيد نصر الله كوران، اللذان تم نقلهما إلى إمرالي يومي 16-17 آذار عام 2015، تم نقلهما إلى سجن مرمرة رغماً عنهما في 26 كانون الأول عام 2015 وبقي 3 موكلين باستثناء السيد أوجلان، ولم يُسمح للموكل حاميلي يلدريم بمقابلة محاميه منذ 29 آذار عام 2015 وعندما تم نقله إلى سجن جزيرة إمرالي لم يتمكن من مقابلة عائلته إلا مرتين خلال 8 سنوات، وكان آخر لقاء مباشر معه هو اللقاء العائلي في 12 آب عام 2019 ولم يتمكن من التحدث عبر الهاتف إلا مرتين، في 27 نيسان 2020 و25 آذار عام 2021 كما ولم يتم تلقي أي معلومات عنه اعتبارا من 25 آذار عام 2021 فصاعدا.

كونار لم يُسمح له بلقاء محاميه

 تم نقل الموكل عمر خيري كونار إلى سجن جزيرة إمرالي ولم يُسمح له مطلقا بلقاء محاميه منذ 16-17 آذار 2015، والتقى كونار بعائلته 3 مرات فقط منذ 8 سنوات، وكان آخر لقاء مباشر معه في 3 آذار عام 2020 بعد نقله إلى سجن جزيرة إمرالي، كما وأجرى مكالمة هاتفية أخرى في 27 نيسان عام 2020 وذلك بسبب إصابته بالمرض، وأبلغت النيابة العامة العائلة بعدم السماح له بإجراء المكالمات بتاريخ 25 آذار عام 2021 بسبب اعتراضه على ظروف الاحتجاز، كما ولم يتم تلقي أي معلومات عنه منذ 27 نيسان عام 2020

أكتاش منذ 8 سنوات التقى فقط 3 مرات فقط مع عائلته

ولم يُسمح للوكيل ويسي أكتاش بلقاء محاميه منذ 16-17 آذار عام 2015، وقد سمح له بمقابلة عائلته 3 مرات فقط منذ 8 سنوات، وكان آخر لقاء مباشر معه في 3 آذار عام 2020، وفي 27 نيسان عام 2020، وبسبب انتشار المرض سُمح له بالتحدث عبر الهاتف مرة واحدة فقط، وأبلغت النيابة العامة العائلة بعدم السماح له في بمكالمة يوم 25 آذار عام 2021 بسبب اعتراضه على ظروف الاحتجاز، كما ولم يتم تلقي أي معلومات منذ 27 نيسان عام 2020.

يتبع..