دعا أهالي مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، شعوب العالم، في سياق الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، إلى التعمق في الأفكار التي طرحها لأنها تتضمن آراء وأفكاراً بديلة وقابلة للتطبيق لجميع قضايا العالم.
أوضح أهالي مقاطعة الجزيرة أن ضمان حرية القائد الجسدية تكمن في قراءة مرافعات القائد عبد الله أوجلان للوصول إلى حلول لقضاياهم العالقة، ودعوا شعوب العالم لقراءة نهجه لأنه طرح آراء وأفكاراً بديلة وقابلة للتطبيق.
نزهة سيف الدين، مواطنة من ناحية جل آغا، أشارت “لم أدرك عمق أفكار القائد إلا بعد قراءة مرافعاته التي تعتمد على خلق شخصية حرة قادرة على القيام بدورها ضمن المجتمع”، وتابعت القائد عبد الله أوجلان وضع المجتمع في مركز الحل لهذا السبب علينا تطوير أفكارنا وفقاً لحقيقة تاريخنا وحضارتنا بشكل يلائم هذا الفكر لنصل للحرية والحقيقة.
وبيّنت نزهة سيف الدين أن “تأثير أفكار القائد بصدد حرية المرأة دفعت العديد من النساء للنضال والمطالبة بحقوهن وحريتهن، ثورة (المرأة الحياة الحرية) التي انتشرت بين نساء العالم هي نتيجة لهذه الحقيقة”.
بدوره، قال المواطن عماش العبد الله من ناحية تل حميس، من المكون العربي: “أخرجتنا من الظلمات، تعلمت من مرافعات القائد أهمية شخصية الإنسان الحر وضرورة تغيير الذهنية القائمة على الذكورية والنظام الأبوي في سبيل خلق مجتمع حر، كما وجدت بها شرحاً موجزاً لسياسة الأنظمة الرأسمالية وكيفية تسيير الشعب وفق رغباتها وطموحاتها المهيمنة”.
واتفق المواطن بدر شمس الدين من تل حميس مع آراء المواطنين الآخرين، وأشار “سابقاً كانت معرفتي عن هذا الفكر محدودة، ولكن قراءة المرافعات وكتب القائد جعلتني أدرك أنه قائد حلل الواقع ليؤسس ويطرح حلولاً لجميع المشاكل التي نعاني منها والتي عمقتها الأنظمة العالمية”.
وتابع المواطن عبد الله “لم يقتصر فقط على إيجاد الحلول بل عمل من أجلها عندما أدرك أن هوية الشعب الكردي على حافة الانحلال، وعن طريق نضاله من أجل الشعب الكردي ناضل من أجل جميع الشعوب المضطهدة”.
وأشاد بنهج الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد، وشدد “نحن مكونات إقليم شمال وشرق سوريا ننعم بالأمن والاستقرار تحت مظلة مشروعه العظيم الذي حققنا من خلاله مكتسبات”.
وناشد في الختام، شعوب العالم قراءة نهجه لأنه طرح آراء وأفكاراً بديلة وقابلة للتطبيق في أي بقعة من العالم ولعموم شعوبه.
