المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مضربات عن الطعام: بالاستناد لفلسفة القائد سنحقق حريته الجسدية

99

أكدت نساء شاركن في فعاليات الإضراب عن الطعام، أنهن بالاستناد إلى فلسفة القائد عبد الله أوجلان، وتلاميذ مدرسته الفكرية مظلوم دوغان وكمال بير، وبشعار المقاومة حياة، سوف يحققن حرية القائد الجسدية.

مضربات عن الطعام: بالاستناد لفلسفة القائد سنحقق حريته الجسدية

أطلقت المبادرة الشعبية في إقليم الجزيرة، منذ 10 كانون الأول، فعاليات الإضراب عن الطعام، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ولدعم ومساندة مقاومة المناضلين في سجون شمال كردستان وتركيا، تحت شعار “نحيي مقاومة السجون وسنحرر قائدنا بروح وقيم الشهداء”، المنظمة في إطار الحملة العالمية “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

وانطلقت فعاليات الإضراب عن الطعام من مدينة ديرك، ثم في ناحية كركي لكي، ومدينة قامشلو توالياً واستمرت يومين.

خلال فعالية الإضراب عن الطعام في ناحية كركي لكي، رصدت وكالتنا آراء المشاركات فيها، فقد نوهت زركا محمد، قائلةً: “كان الشعب على حافة الإبادة، ونحن (النساء) عانينا بشكلٍ خاص من تسلط الذهنية الذكورية، لكن بظهور القائد عبد الله أوجلان وانتشار فكره وفلسفته بين الشعوب أدركت المرأة هويتها الحقيقة وإرادتها”.

ولفتت زركا محمد المواطنة من كركي لكي الانتباه إلى فعالية الإضراب عن الطعام، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والتضامن مع المقاومين في سجون الدولة التركية، وأكدت بالقول: “هذا قليل بحق القائد عبد الله أوجلان، ونعاهده بأننا سوف نبقى أوفياء لنهجه ولن نتهاون في المطالبة بحريته الجسدية”.

كما أكدت المواطنة فاطمة سلطان من تل كوجر، أنهن من خلال فلسفة القائد عبد الله أوجلان تعرفن على ذواتهن، في قولها: “فتح أعيننا على كيفية العيش بهويتنا وإرادتنا”.

وشددت فاطمة أن فعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان لن تنتهي، “وسنظل في الميادين حتى تحقيق حريته الجسدية، فهو الوحيد الذي ناضل وقاوم من أجل توحيد الشعوب تحت مظلة مشروعه العظيم مشروع الأمة الديمقراطية القائمة على العدالة والمساواة”.

من جهتها، استنكرت المواطنة بديعة علي من كركي لكي، العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأشادت بمقاومة إمرالي المستمرة منذ أكثر من 25 عاماً.

وذكرت عدم شفافية تقارير المنظمات التي تدعي الإنسانية على رأسها لجنة مناهضة التعذيب (CPT) حيال وضع القائد عبد الله أوجلان، مشيرة إلى أنهم “يريدون قطع اتصالنا عن القائد عبد الله أوجلان بممارساتهم الدنيئة؛ هم خائفون من الفكر الحر لقائدنا”.

وأكدت من جانبها بالقول: “لن نهدأ ولن نجلس في منازلنا، وسنواصل نضالنا ومقاومتنا حتى نحقق حرية قائدنا الجسدية”.  

بيّنت ميادة رمضان من ناحية جل آغا، من جهتها، سبب انضمامها إلى جانب عشرات النساء لفعالية الإضراب عن الطعام، قائلةً: “انضممنا إليها؛ لأننا تعلمنا من فلسفة قائد الإنسانية عبد الله أوجلان، وتلاميذ مدرسته الفكرية مظلوم دوغان وكمال بير وكوكبة من المقاومين أن المقاومة حياة، وبالمقاومة سنحرر قائدنا من الأسر”.

من جانبها، أكدت سامية إبراهيم أن الإرادة الشعبية ستفشل مخططات ومؤامرات الدولة التركية التي تحاول عبر عزل القائد عبد الله أوجلان إبعاد الشعب المؤمن بفكره عنه، وقالت: “نزداد إصراراً وعزيمة باستكمال طريقنا نحو تحقيق النصر الذي سيتحقق بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.