المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“سندحر الاحتلال التركي ونحرر القائد بإصرارنا ومقاومتنا”

99

أكدت الامهات المقاومات المشاركات في فعالية الإضراب عن الطعام على إصرارهن بمواصلة المقاومة وتصعيد مستوى النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

نظّم الشعب الكردي نفسه على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ومن خلاله يكتسبون إرادتهم ومقاومتهم، لذلك يعتبرون أن حرية القائد هي حرية كافة الشعوب بدون استثناء، وفي ذات السياق، تحدثت المشاركات في فعالية الإضراب عن الطعام المطالبة بحرية القائد الجسدية وكسر العزلة المفروضة عليه، لوكالة فرات للأنباء، وأكدن على إصرارهن بمواصلة مقاومتهن حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد وكسر العزلة المفروضة عليه، وشددن على عزمهن في دحر الاحتلال التركي من خلال السير على نهج وتعليمات القائد.

سنقاوم حتى كسر العزلة المفروضة على القائد وتحقيق حريته الجسدية

أكدت عضوة المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا، سميرة محمد، على “إصرار الشعوب في المقاومة بوجه الاحتلال التركي، ومواصلة تصعيد مستوى النضال والبقاء في الساحات”، وأشارت إلى أن “هذا يعتبر واجباً على عاتقنا جميعاً من أجل تحقيق جميع الأهداف التي نسعى إليها وكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحريره جسدياً”. 

صمت القوى الدولية نفاق بحد ذاته

ووصفت سميرة محمد صمت القوى الدولية حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات الاحتلال التركي على أراضي شمال وشرق سوريا وشعوبها، بأنه “انتهاك للحقوق الإنسانية، ويعد موقفاً منافقاً ويتوجب على الجهات المعنية الإيفاء بمسؤولياتهم”.

العزلة المفروضة على القائد تعد عزلة على كافة شعوب الشرق الأوسط

واختتمت “سميرة” حديثها بالقول إن “نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان له تأثير على جميع الشعوب في الشرق الأوسط، ونحن بدورنا نرى أفكاره وفلسفته بأنها أساس لجميع انجازاتنا حتى الآن، وسنواصل السير على نهج وفلسفة القائد حتى النهاية، لذلك تعد العزلة المفروضة على القائد عزلة على كافة الشعوب بدون استثناء ونحن بحاجة لقائدنا، ويتوجب كسر العزلة المفروضة على القائد وتحريره جسدياً”.

“الدولة التركية بمنعها لقائنا مع القائد، تزيد من إصرارنا في المقاومة”

بدورها، نوهت عضوة المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا، شهناز هساري، أن “الدولة التركية لا تستطيع كسر إرادتنا وإصرارها على منعنا اللقاء مع القائد يزيد من إصرارنا على مقاومتها”.

وأضافت: “وتهدف الدولة التركية من خلال منع اللقاء مع القائد إلى كسر معنويات الشعوب، ونحن بمقاومتنا وتعليمات القائد، سنبقى سداً منيعاً في وجهها وأمام جميع أنظمتها السياسية الفاشلة”.

“نستمد قوتنا من مقاومة القائد في إمرالي”

وتابعت شهناز هساري حديثها بالقول أن “القائد عبد الله أوجلان يقاوم في سجون الاحتلال التركي في ظل العزلة المفروضة عليه منذ 25 عاماً، ونحن بدورنا، كأمهات السلام وجميع شعوب شمال وشرق سوريا، نؤكد أننا نستمد قوتنا وإصرارنا من القائد أوجلان وأننا سنواصل النضال والمقاومة حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو”.

وفي ختام حديثها، أكدت شهناز هساري على “بقائهم في الساحات حتى تحرير القائد جسدياً وخلاصه من ظلم الاحتلال التركي، فحرية القائد تعتبر حرية جميع شعوب الشرق الأوسط”.