المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

جنكيز جيجك: هدفنا هو تدمير نظام العزلة في إمرالي

152

قال النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب(HEDEP)، جنكيز جيجك، إن المرحلة الجديدة لن تكون تكراراً للمرحلة السابقة، وقال إن هدفهم هو تدمير نظام العزلة في إمرالي.

من أجل إنهاء العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان وضمان الحرية الجسدية له في سجون سلطات الاحتلال التركي وشمال كردستان، بدأ معتقلو قضية حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية إضراباً عن الطعام اعتباراً من 27 تشرين الثاني ولغاية 15 شباط من عام 2024.

تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، والمتحدث المشترك في لجنة المؤتمر الديمقراطي للشعوب(HDK)، جنكيز جيجك، لوكالتنا فرات للأنباء (ANF) حول الحملة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والإضراب عن الطعام في السجون.

هذه الحملة هي حملة من أجل حرية الشعب والمرأة والمضطهدين

وقال جيجك إن مرحلة الحملة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والتي بدأت من قبل أصدقاء الشعب الكردي جهدٌ قيمٌ للغاية، وقال: “لقد تحولت القضية الكردية إلى قضية عالمية، وما حول هذه القضية إلى قضية عالمية هي مقاومة الشعب الكردي والحركة التحررية الكردية، وينبغي أيضاً اعتبار هذه الحملة كنضال من أجل حرية العديد من الهويات والشعوب والمضطهدين والمرأة والهويات المختلفة”.

وصرح جنكيز جيجك أنه حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، فإن هذه المرحلة من الحملة لن تنتهي، وذكر أن هذا الجهد أكبر من مجرد حملة.

وأعلن جيجك أنه ينبغي تقييم العمل والإضراب عن الطعام في هذه المرة كمرحلة لتحقيق الهدف النهائي، وذكر أنه نتيجة لمسيرات كملك والإضراب عن الطعام والصيام حتى الموت، تم عقد اجتماع مع السيد أوجلان. وقال جيجك: “في الواقع، على الرغم من أننا قاومنا وحصلنا على النتائج في الوقت المناسب فلم تتم إزالة نظام العزلة حتى لو غادر المحامون أو الوفد لفترة قصيرة”، وتابع حديثه على النحو التالي: “الدولة وسلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية استغل هذا الوضع وجعل العزلة أكثر حدة تدريجياً، لذلك لا ينبغي اعتبار هذا الوضع الجديد مرحلة الحملة الجديدة بمثابة الأنشطة السابقة، ولا ينبغي تقييمها على أساس عملية الأنشطة السابقة، وباعتبار السيد أوجلان المفاوض الرئيسي فيما يتعلق بالحل الديمقراطي للقضية الكردية، فإن الحرية الجسدية لأوجلان ذات قيمة كبيرة.

إذا تم حل القضية الكردية بطريقة سلمية وديمقراطية، فإنها ستحل بحضور السيد أوجلان، وهذه حقيقة علمية لهذا العمل وهذا هو ما ينبغي القيام به، المرحلة بدون السيد أوجلان ستكون عملية التصفية والموت السياسي أي التصفية السياسية. يعد الاجتماع مع العائلة والمحامين هدفاً لهذه المرحلة من الأنشطة ولكنه ليس الهدف النهائي، ومن واجبنا القضاء على التوازن المصطنع الذي خلقته القوى الإمبريالية والدولية من خلال عزل القضية الكردية وعدم حلها، في رأيي، يجب تفسير الإضراب عن الطعام بهذه الطريقة، لذلك يجب بذل الجهود من أجل الحرية الجسدية للسيد أوجلان في كل جزء وفي كل مكان وهذا أمر قيم للغاية، كان تلك الجهود تبذل في السجون فقط لكنه أصبح الآن عنصر المقاومة الرئيسي في تركيا وشمال كردستان وأوروبا وفي السجون بشكل عام، وهذا أيضاً مهم جداً لإظهار مستوى التصميم على تحقيق النتيجة.

الإضراب عن الطعام في السجون ليس مقاومة للمعتقلين وحدهم، وإنما هو دعوة لنا أيضاً للمقاومة

ولفت جيجك إلى الإضراب عن الطعام في سجون سلطات الاحتلال التركي وشمال كردستان وقال: “لإضراب عن الطعام في السجون ليس مقاومة للمعتقلين وحدهم، وإنما هو دعوة لنا أيضاً للمقاومة، كنا دائماً نقدم النقد الذاتي على هذه المسألة بأن الذين خارج السجون جسدياً عليهم أن يحملوا عبء الرفاق في السجون، لكن حالة ضعف الرفاقية هذه، أجبر الرفاق في السجون على أخذ زمام المبادرة من خلال إعلان الإضراب عن الطعام والصيام حتى الموت، وهذه أيضاً رسالة للخارج، وهي رسالة لنا وللرأي العام الديمقراطي والوطني، ليس من حقنا أن نترك عبء الحرية الجسدية للسيد أوجلان وعبء رفع العزلة عن رفاقنا في السجن على المعتقلين وحدهم، إن هذا الإضراب عن الطعام هو رسالة لنا، إنها رسالة حول تقصيرنا”.

وأعلن جيجك إن هدفنا هو تدمير نظام العزلة في إمرالي وضمان الحرية الجسدية لأوجلان ويجب أن يكون ذلك في جدول الأعمال الأساسية والرئيسية لجميع مؤسسات حركة حرية كردستان وأن تكون الأرضية الديمقراطية لها، وقال: “أن ما تعرض له السيد أوجلان هو بداية كل التوجهات تجاه الشعب الكردي والنضال الكردي، وتجري في عموم كردستان حرب وتصفية وإبادة ثقافية وسياسية، وكسر عزلة إمرالي يعني هزيمة سياسات الإبادة الجماعية، ونحن في هذا الأمر عالقون في بعض أساليب الأنشطة، وفي المرحلة الجديدة سيكون مرحلة الأنشطة الغنية والخلاقة، المرحلة الجديدة لن تكون تكراراً للمرحلة السابقة، بل سيكون مرحلة جديدة من النضال، وسوف نطوي صفحات جديدة في تاريخنا المجيد”.