المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“القائد يمثل القوة بالنسبة لنا وسنناضل حتى تحقيق حريته الجسدية”

241

أكدت عضوات من اتحاد المرأة الشابة، أن فكر القائد عبد الله أوجلان وصل للعالم، والعدو يخاف منه لفلسفته الداعية للحرية، مؤكدات على الاستمرار في النضال حتى تحقيق حريته الجسدية لأنه يمثل القوة بالنسبة لهن.

تتوالى الردود المناهضة والمنددة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وبالتهديدات والعقوبات التي تطاله، إذ أنه لم تصل أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار عام 2021، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار عام 2021، عبر اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان.

في سياق التنديد، أكدت الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في مدينة الطبقة فاطمة محمد، أنهم ينتهجون فكر وفلسفة القائد كطريق لأنفسهم نحو الحرية

وقالت: “الانتهاكات التي يتعرض لها قائدنا في سجن إمرالي، تعتبر جريمة كبرى بحق الإنسانية”.

من جهتها، أشارت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها، مطيعة محمد، إلى جهود الاتحاد لكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، عبر تنظيم ندوات وفعاليات وورشات عمل تناقش سبل كسر العزلة وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وعاهدت على رفع سوية النضال “وسوف نناضل بهذا الفكر على أساس حرية المرأة، سنناضل حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان “.

وفي السياق ذاته، قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة في منبج و ريفها سيدرا بركل: ” التهديدات التي وصلت للقائد بالتسميم والقتل  في سجن إمرالي لن تكسر إرادتنا والقائد مسجون جسدياً فقط لأن فكره وصل للعالم أجمع ولكل  شعوب المنطقة”.

ونوهت سيدرا في ختام حديثها: “فكر القائد عبدالله أوجلان الذي يمثل الشعوب الحرة، وحرية القائد هي حرية المرأة وحرية الشعوب والإنسانية وسنبقى نناضل حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان لأنه بفضل القائد وصلت المرأة لما هي عليه اليوم”.

العضوة في اتحاد المرأة الشابة في الشيخ مقصود ريم العلي قالت: “نحن ومنذ أكثر من سنتين لم نسمع شيئاً عن وضع القائد في سجن إمرالي هم يحاولون كسر إرادة الشعب و إرادة مقاتلي الكريلا في جبال كردستان و يمارسون أبشع الجرائم بحق القائد عبدالله أوجلان”.

وأضافت ريم: “كلما تنتهي العقوبات على القائد يضعون عقوبات جديدة، وهذه الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي على القائد تمثل أخلاقهم و تاريخهم الإجرامي، وهذه التهديدات التي تصل للقائد لن تكسر إرادتنا و عزيمتنا. فهم يدور في أذهانهم أن القائد هو نقطة ضعف لنا لكن  القائد هو نقطة قوتنا ونضالنا من نضال القائد”.

وأوضحت ريم العلي في الختام: “لأن العدو يخاف من فكر و فلسفة القائد لأنها  تعتبر المفتاح لحل مشاكل الشرق الأوسط لهذا يحاولون كسر إرادتنا من خلال تشديد العزلة وتهديد القائد عبدالله أوجلان، ومقاومة القائد عبدالله أوجلان و رفاقه هي مقاومتنا أيضاً وسنبقى مستمرين بالنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية له ولرفاقه” .