قال الناشط السياسي محمد نصرالدين بأن الدولة التركية تخاف من السلام، ولهذا فرضت العزلة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، مؤكداً إن “حل المشكلة الكردية موجود في إمرالي”.
منذ أكثر من عامين و5 أشهر، لم ترد أية معلومات عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والسجناء الثلاثة الآخرين في جزيرة إمرالي ولا يُسمح لمحاميه ولعائلته بلقائه، وفي هذا السياق تحدث الناشط السياسي محمد نصرالدين من كركوك لـروج نيوز.
وأفاد الناشط السياسي محمد نصر الدين: بأن “العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان يُظهر تخوف الدولة التركية من السلام وحل المشكلة الكردية في شمال كردستان”.
وتابع: “يمكن حل المشكلة الكردية بإنهاء العزلة على القائد أوجلان ومن أجل عدم حل المشكلة الكردية تواصل الدولة التركية هذه العزلة”.
وذكر محمد نصرالدين أن على الدولة التركية أن تفهم بأنها لا تستطيع عزل أفكار القائد أوجلان عن الخارج، وقال: “لأن عملية السلام في تركيا تبدأ من إمرالي”.
وصرح محمد نصرالدين بأنه مع تشديد العزلة على القائد أوجلان، انكشفت حقيقة منظماتهم ونفاقهم باسم حقوق الإنسان والسلام، وقال: “إن مفتاح الحل في يد القائد أوجلان الذي يهدف إلى مشكلة الشعب الكردي، وهي مسألة حقوق مشروعة لكن للأسف فإن قسماً كبيراً من المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تصف نفسها بالمدافعة عن السلام وحقوق الإنسان تنتمي إلى جهات تورطت أيديها في المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان”.
واختتم الناشط السياسي محمد نصرالدين حديثه بالقول: “هذه العزلة المفروضة على القائد أوجلان تجعل الشعب الكردي يصر أكثر على العمل والنضال من أجل حقوقه المشروعة”.
