خرج أهالي مدينة منبج وريفها في مظاهرة حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان، تحت شعار “بنضال ومقاومة المرأة الشابة سنحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”، وعاهدوا برفع وتيرة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد.
نظّم اتحاد المرأة الشابة في منبج اليوم، مظاهرة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان، انطلقت من دوار الميزان وسط المدينة صوب شارع الوادي.
وشاركت في المظاهرة عضوات اتحاد المرأة الشابة وأعضاء وعضوات الإدارة المدنية واللجان التابعة لها والمجالس المدنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء العشائر والشبيبة الثورية السورية، رافعين يافطات كتبت عليه “المرأة، الحياة، الحرية، انصري الحرية”، “لا أحد يستطيع حجب شمسنا”، وصور القائد عبد الله أوجلان، مرددين الشعارات “تحي مقاومة القائد”، “لا حياة من دون القائد”، “المرأة الحياة الحرية”.
ولدى وصول المظاهرة إلى شارع الوادي، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة اتحاد المرأة الشابة، أمينة بركل كلمة قالت فيها: “باسم اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها نقف اليوم صفاً واحداً مع أهلنا المناضلين والرافضين لكافة أشكال العنف والاستعباد الممارس ضد شعبنا من قبل الأنظمة الرأسمالية التي تحاول بشتى الوسائل قتل الإرادة لدى كافة الأشخاص الساعين للحرية وضد إرادة أخوة الشعوب محاولين بذلك إفراغ الجوهر الأساسي للإنسان والإنسانية”.
وأكدت “أن المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد عبد الله اوجلان منذ أكثر من ٢٤ عاماً هي مؤامرة استهدفت الإنسانية جمعاء من قبل الدول الرأسمالية لإنهاء فكر الحرية”.
وعاهدت “نعاهد القائد عبد الله اوجلان وكافة رفاقنا المناضلين أننا سنزيد من وتيرة نضالنا الثوري حتى تحقيق حرية القائد الجسدية ونقولها لجميع أعداء الإنسانية لم ولن يستطيعوا حجب شمسنا”.
من جانبها، ألقت عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، آسيا الحسين، كلمة أكدت فيها: “نجتمع هنا حتى نرفع صوتنا عالياً ونطالب برفع العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد والمفكر عبد الله أوجلان”.
وأضافت “لأن مشروعنا المبني على فكر القائد عبد الله أوجلان أثبت أنه الحل الوحيد لحل القضايا العالقة في الشرق الأوسط ولأنه لا يتوافق مع نهج نظام الحداثة الرأسمالية لهذا السبب يتم فرض هذه العزلة المشددة على القائد”.
وشددت “هدفنا الأول والأخير هو كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية”.
